رب أخ لم تلده أمك…محمد أحمد ولد محمد الأمين نموذجا
كتب عبدالفتاح ولد اعبيدن:
الزمان أنفو _
في هذه الحياة تصادف أناسا تحسن إليهم ويسيئون إليك، وكأنهم يطبقون حرفيا ما زجر ونهى عنه حكماء العرب …” اتق شر من أحسنت إليه” …وفي سياق آخر على غرار عنوان هذا المقال تصادف بعض إخوتك الأشقاء المخلصين الأوفياء، رغم ابتعاد أواصر الدم ووشائج القربى وفي هذا المعنى قال أهلنا من قبل _ ونحن قوم شرفاء عرب أقحاح طبعا ولافخر _ رب أخ لك لم تلده أمك.
لقد كان السيد الفاضل المحترم معي، مثالا لهذه الحكمة التليدة «رب أخ لك لم تلده أمك ».
ورغم أنني أكره التفصيل الممل وأتحاشى الجزم المطلق وأومن بتقلبات الحياة ونسبية العلاقات الإنسانية عموما وخصوصا، إلا أنني متأكد ماشاءالله، من جانبه المأمون، بإذن الله بأنه يحرص على تنقية الشوك من أمامي حتى الحصى ليلا يصيبني أذى منه، وأرجوكم أن لا تستغربوا ففي الأمر بشرى ضمن رؤيا صادقة بإذن الله.
وأما من جانبي فرد المعروف سيكون بإذن الله أكثر شهودا وتواترا، تذكره الركبان مرارا دنيا وحاضرا، وتشهدعليه الخلائق آخرة ومآلا يوم العرض الأكبر.
ترى لماذا كل هذه الأخوة وكل هذه الأجواء المشحونة بالمعروف والوفاء المتبادل.
هل وصلت حروف ذلك النائب الصادق الصموت، الحسين ولد ببوط إلى كل هذا القدر من الرفعة والمردودية الدنيوية والأخروية عندما تحدث لمدير الديوان السابق وزير الداخلية الحالي، مرارا وتكرارا عن بعض شأني، دون حاجة للتفصيل؟؟؟!!!!!.
إن الحديث في هذا الشأن ذو شجون..لقد قل الوفاء وندر في زماننا وأصبح عملة صعبة، لكن بعضا منهم كان حاضرا يوم هم البعض بإيذائي، فرفضوا ذلك ضمنيا وحسب المتاح وأصروا على الوفاء وبعد فترة وجيزة تبدلت الأرض غير الأرض، وأزفت الآزفة وظهرت حكومة رمضان المثيرة للجدل، لكنها بشرت بعلو فريق الوفاء والنصرة لكاتب هذه السطور، فأصبح الأمن بيدهم (وزارة الداخلية والإدارة العامة للأمن), وأمل السيدالرئيس فيهم بالدرجة الأولى لإنقاذ الموقف الأمني والسياسي والإنتخابي المرتقب.
وللتذكير كان على رأس هؤلاء مهما علت بعض الأصوات المنزعجة من صوتياتي الجريئة.
كان على رأس فريق النصرة والوفاء، القائد السابق للجيش محمد ولدبمب ولد مگت، ومدير الديوان السابق محمدأحمد ولد محمد الامين، والمدير العام للأمن مسقارو ولد سيدي، ونائبي أطار: أحمد ولد عبدالله والحسين ولد ببوط، وغيرهم كثير من الجنود والأصحاب الصادقين الأخفياء.
واليوم يقف معالي وزير الداخلية الجديد وسط المشهد السياسي المتموج عسى أن يحضر بصفة منصفة للجميع الانتخابات المرتقبة في أفق 2024 ويساهم في تعزيز الأمن عبر الوزارة الوصية على الإدارة العامة للأمن ، كما يرجى أن يعزز من أداء الإدارة الإقليمية المتعثرة الدور المنشود في بعض ولايات الوطن الغالي.
فلا تبخلوا دون إفراط أو تفريط في دعم الوزير المكلف، محمدأحمد ولد محمد الامين، بإذن الله .