M2P شروط “التآزر” لبناء 500مسكن مجحفة ونطالب السلطات التدخل لإنصاف المقاولين

الزمان أنفو _ نددت تعاضدية ترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالشروط التي أعلنت عنها وكالة التضامن ومكافحة الإقصاء الخاصة بمناقصة بناء 500 مسكنا, بعيد تعيين المندوب العام الجديد محمدعال ولد سيدمحمد.

وحذرت التعاضدية من أن الموعد المحدد لإنهاء الأشغال غير كاف، ولايسمح لمقاول موثوق بإنهاء عمله على الوجه المطلوب إلا إذا لجأ لزيادة نسبة7بالمائة على السعر، مما سيزيد التكلفة على الدولة، ولن يفيد في تسليم العمل في الوقت الحدد في الإعلان.

واعتبرت التعاضدية الشروط المعلنة مجحفة، ونددت بها مطالبة السلطات المعنية بالتدخل لإنصافهم.

ونبهت تعاضدية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى أن سعر الملف غير معقول ولا مقبول، وبه ظلم بين، حيث وصل ل100الف أوقية قديمة للمسكن الواحد،مما يعني أن سعر المقطع الواحد مليون أوقية قديمة؛ علما بأن من يشارك في كل العروض لن يحصل على أكثر من صفقة بناء مسكن واحد، وقد لايحصل عليه .

وشددت التعاضدية على أن  الوقت ضيق، حيث لايمكن إنهاء مبنى بالمواصفات المحددة في ظرف ست أو سبعة أشهر ووصفت موعد إنهاء الأشغال ب” الموعد السياسي”، حيث أن هذه المباني كان يمبغي أن تشرع الأعمال فيها مع بداية المأمورية، أما وقد ضايقهم الوقت فيبدو أنهم سيواجهون مشاكل.

واعتبرت التعاضدية الأمر مخادعة لرئيس الجمهورية في حال استمرت”التآزر” في هذا الأسلوب الخاطىء

وأكدت أن هذا الأسلوب سيدفع المقاول لزيادة نسبة 7بالمائة على عرضه وسيتعرص للتغريم لأنه لن يستطيع إكمال المشروع في الوقت المحدد .

وأعطت التعاضدية مثالا لإبراز الإجحاف الذي ميز مناقصة التآزر المتعلقة ببناء 500 مسكن في ظرف وجيز وعروض ملفاتها باهظة الثمن.

ولفتت M2Pالإنتباه إلى 600مسكن  كمثال، تم بناؤها في ازويرات ، والتي قسمت إلى 18مقطعا وبيعت ملفاتها ب100ألف أوقية قديمة للمقطع، وكان موعد تسليمها 18شهرا وقد تأخر إنتهاء الأشغال فيها عن الموعد وتشعبت مشاكلها..