رسالة الوزير السابق ولد داهي لزملائه
الزمان أنفو- إلى زملائي وأصدقائي وأعضاء شبكاتي المهنية يسرني إخباركم بطي صفحة ممتعة جدا من حياتي المهنية، وذلك عقب خروجي رسميا من حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية. وبهذه المناسبة، أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للسلطات العليا في بلادي، على الثقة التي منحتني إياها طيلة كل هذه السنوات: لقد كانت خدمتي لوطني إلى جانبكم مصدر شرف واعتزاز لي ! كما أتقدم بالشكر الجزيل للشركاء الفنيين والماليين لموريتانيا على حفاوتهم بي ومواكبتهم لتوجهاتي أينما حللت: لقد كان العمل معكم تجربة مثيرة للاهتمام والمتعة ! ويطيب لي أن أتمنى كل النجاح والتوفيق لأخي وزميلي، الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر، الذي تولى من بعدي حقيبة وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، والذي تقاطعت طريقه مع طريقي في عدة محطات من حياتي المهنية: إلى الأمام، أخي الشيخ ! إلى معاوني السابقين، نساء ورجالا، شبابا ومن هم أقل شبابا، أولئك الذين ساعدوني في رفع تحديات كانت تبدو للوهلة الأولى مستحيلة التجاوز، أقول: شكرا، شكرا، شكرا، وألف شكر… من صميم القلب.. إن اللسان ليعجز عن وصف شعوري وتأثري بمستوى التزامكم وتفانيكم ونكران الذات لديكم، فضلا عن كفاءاتكم العالية… لقد كنتم بالنسبة لي معينا لا ينضب من الطاقة والديناميكية : أنتم حقا رائعون ! زملائي وأصدقائي وأعضاء شبكاتي المهنية لقد طويت صفحة من حياتي، وفتحت صفحة أخرى ! وكلتا الصفحتين تندرجان في كتاب من تطوري المهني والشخصي، لا مكان فيه للتعب ولا للملل.
عبد العزيز ولد الداهي