خطاب إلى وزير الداخلية من أجل تعميق الحريات
عبدالفتاح اعبيدن- مطار أم التونسي :
الزمان أنفو- بعد إكمال كل الإجراءات المتعلقة بالشحن و التذاكر استوقفني بطريقة مهنية مؤدبة ضابط الشرطة اديوب،بناءً على معلومات سابقة تركت على حالها،دون تفعيل سلبي،لله الحمد و المنة،و لا محو نهائي.
عبد الفتاح عبد الرحمان اعبيدن،على لائحة خاصة للاستجواب فور رجوعه من تركيا،و وضعت هذه الأوامر رسميا على جهاز المعلوماتية بأمر من الإدارة الرقابية فى شهر دجنمبر 2021،و طبعا وصلت لبلدي يوم 14/2/2022،و حينها دخلت دون عرقلة صريحة!.
أشكر كل الذين تعاطفوا معي،و أذكر الذين شككوا فى مدى دقة المعلومات،بشأن إمكانية مساءلتي يومها،بغض النظر عن تفاصيل ما جرى لصالحي،اليوم يتساءل المعني بعد الانتهاء من الإجراءات الأولية،و تصدر الأوامر مجددا بسفري للعمرة دون عرقلة،لله الحمد و المنة،لكن ترى ما مصير حرية الصحافة و التعبير و التدوين فى البلد الهش،إذا كانت مثل المعاملة تتكرر تلقائيا معي،لأن الأمر السابق جمد دون إلغائه شكليا،لأسباب ما،لا يصعب علي إطلاقا فهمها!.
حرية التعبير و الصحافة و التدوين بين قوسين،و هي ربما أقرب للتحسن ربما،مع بقاء صديقي مسقارو على دفة الأمن مع تعززه بأحد حمائم النظام، الداعمين لحرية الصحافة،معالى وزير الداخلية،محمد أحمد ولد محمد امين.
هذا ما حصل باختصار الليلة،ليلة الاثنين،10/4/2022،ليلة عشر رمضان، 1443 هجرية،فى مطار أم التونسي،قبل أن يسمح لي بالسفر لأداء عمرة مقبولة بإذن الله.