رؤيا رمضانية
رؤيا رمضانية فيها بشرى بليغة/ عبدالفتاح اعبيدن
الزمان أنفو – كنت داخل الفندق، رأيتك اليوم لأول مرة فى المنام،رؤيا طيبة فعلا.
و كأنك مضطر عندما تخرج من منزلك تخوض فى لجة الماء و بعدها تسير مرتاحا، و فعلت شخصيا نفس الشيئ مثلك، بسلاسة، و معي شاب صحفي شهير يسمى إمام الدين ولد أحمدو ولد يرك الزمبتي ،عبرنا أيضا هذه اللجة الملاصقة لمنزلك.
و فى التأويل استرشدت ببيت الشاعر:
إن لله عبادا فطناء / طلقوا الدنيا و خافوا الفتنا/ نظروا فيها فلما علموا أنها ليست لحي وطنا / جعلوها لجة و اتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا.
إذن فنحن الثلاثة المذكورون فى الرؤيا، ينعم الله علينا بارتفاع الشأن و المال الحلال المبارك،فنخوض فيه بسلاسة و سهولة و نؤذى حقه مع طول العمر فى طاعة الله و حسن الخاتمة، بعد طول عمر فى طاعة الله.
و الرؤيا الرمضانية بشرى، و أولتها باختصار، بمصلحتي الدنيا و الآخرة لنا و لجميع المسلمين عبر العالم.
تلك اللجة هي دنيانا، التى نعيش فيها ،فلما نحرص على الإنفاق و أداء حقوق المال،عندها نخرج من الوحل ،بإذن الله.
فلنجتهد جميعا،فالاختبار بالمال و النعم،أشد أحيانا من الاختبار بالفقر.
هذا ملخص الرؤيا المباركة البليغة ،التى رأيت فيها السناتور السابق لاركيز، أخى الغالى و ابن عمى،أحمد ولد سالم ،و كان ذلك زوال الأربعاء،١٢رمضان ١٤٤٣،الموافق 13إبريل 2022،بالمدينة المنورة.
و قد فهمت من خلالها، أن أوضاع البلد ستتغير و ستتحسن الأحوال و تنزل البركات و يجتهد الناس على أداء حقوق أموالهم، و اتخاذ الدنيا فحسب ،مطية للآخرة للوصول لرضوان الله و الجنة،و لابد لذلك من الاجتهاد،و كل ميسر لما خلق له و قدر له ،بإذن الله.
و لله الأمر من قبل و من بعد/كتبه عبد الفتاح ولد اعبيدن-مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم قبيل الفطور-من جهة باب السلام.