التفاصيل الكاملة لجريمة “شارع عزيز”
قالت الشابة (خ.ا) إنها خرجت مع صديقها (م.س) ليلة الإثنين الى شارع المقاومة بعد الفطور لقضاء بعض الراحة مثل المئات من الموريتانيين على أمل العودة قبل أن تحدث الكارثة التي انتهت بوفاته، وقالت (خ.ا) للشرطة إن الشاب القتيل كان ذا أخلاق رفيعة ولم يكن قد تورط معها في أي عمل مخل بالشرف، وإنها كانت تنتظر تقدمه للزواج منها لكن القدر كان أسرع.
وتقول (خ .ا)إن أحد أبناء الجيران يدعي (م.ع) كان مولعا بها لكنها صدته أكثر من مرة لسوء أخلاقه، ويبدو أنه كان يتابعها منذ ارتباطها بالشاب القتيل قبل شهور.
وفى ليلة الواقعة – يضيف موقع “زهرة شنقيط” – كانت تسير على الشارع مع زميلها إذا به يقترب منها ومعه شاب آخر تبين أنه (أ.م) من سكان مدينة روصو، ودخلا في حديث سريع مع الشاب (م.س).
وقالت (خ.أ) إن الشابين تلفظا بكلام جارح تجاه الضحية متعهدين باغتصابها أمام عينيه وإن (م.ع) انقض عليها وحاول إبعادها عن الشارع، بينما حاول رفيقه السيطرة على الشاب م.س إلى غاية تمكن م.ع من ارتكاب جريمته. وقد استطاع الضحية الافلات من قبضة الشاب الذي أمسك به وهرع إلى الجاني لفك الضحية منه، إلا أن أ.م أجهز عليه بسكين في الظهر.
وقد فرا بعد الحادث غير أن تحريات الشرطة نجحت في إلقاء اقبض عليهما نفس الليلة، بينما تم نقل الضحية إلى المستشفى بعد سماع صراخ رفيقته من قبل المارة. وقد صدرت تعليمات صارمة للأمن بتكثيف الحركة قرب الشارع وتوقيف أي مشتبه فيه وخصوصا من الشباب الجانحين، مع تحذير للمتنزهين من مغبة الذهاب إلى الأماكن المظلمة.