مجرد نقاط نظام/سيدعلي بلعمش
الزمان أنفو-
من أهم القضايا التي لا يمكن أن نتجاوزها لهذا التشاور أو الحوار المنتظر ، الذي ما كنا نريد له أن يتم بهذه الطريقة المخجلة، التي تشرك ألد أعداء بلدنا (تيام صامبا و بيرام) و تجعل أكبر مفسديه و منافقيه على الواجهة من جديد، قضية العلم و النشيد الوطنيين الذين عبث بهما المجرم عزيز و حولهما إلى جزء من تراثه الخاص ، في محاولة لإيهام الرأي العام المحلي و العالم ، أنه هو مؤسس الدولة و هو ناشؤها من عدم.
يجب إعادة العلم و النشيد الوطنيين لمحو آثار جرائم هذا المحتال الغبي.
يجب إعادة العملة الوطنية أو تغييرها، التي لا ندري حتى الحين كم يحتفظ اللص عزيز لنفسه من فئاتها الكبرى ؛ الفين، خمسة آلاف و عشرة آلاف..
يجب العودة إلى ما ارتكبه امربيه ربو من جرائم في الحالة المدنية الذي حول (تحت الطلب) اسم تكيبر بنت ماء العينين إلى مريم بنت أحمد..
يجب إزالة ولد بلال (مع التوبيخ) من على رأس اللجنة الوطنية للانتخابات التي حولها إلى شاهد زور ، في أسوأ عملية تحكيم و إخراج عرفتها البلاد من “وي و نون” حتى اليوم..
- إن إشراك الخائنين بيرام و تيام صامبا في هذا التشاور أو الحوار رسالة غير ودية إلى شعبنا الطيب و بلدنا المستباح، سنظل نصرخ بتحميل مسؤوليتها الكاملة للسلطات لأن ذلك أقل واجبنا الوطني المقدس.
كما أن اعتبار حليفهما و ثالثهما في الخيانة و الارتزاق “تواصل” ، حزبا معارضا، إساءة بالغة للمعارضة و الوطن.
منذ دخول هذه الجماعة المتخلفة، المتاجرة بكل شيء ، ساحة السياسة في البلد ، تحولت هذه الساحة إلى سوق سوداء بلا ضوابط و لا تقاليد و لا استقرار : فلكي يكونوا مقبولين عند الغرب يتحالفون مع جرائمه في حق بلدنا (إيرا و افلام) و لكي يحصلوا على مزيد من من المساعدات من الحركة الأم (الإخوان) ، يختلقون أي خلاف مع النظام . و لكي يكونوا حزبا وازنا يتربع على عرش قيادة المعارضة، تحولوا إلى عملاء للنظام ؛ كيف تظل هذه الجماعة البدائية، مكشوفة الحيلة ، تتلاعب بمصير البلد إلى هذا الحد ؟