شبيبة حزب الصواب تندد بإغتيال المناضل التونسي محمد ابراهمي
في منتصف الشهر الفضيل وعلى مقربة من ذكرى أهم معارك التاريخ العربي والإسلامي تثبت قوى الظلام والجاهلية مجددا تنكرها لكل الخيارات الإنسانية ورفضها لكل مبادئ الحق والخير والحوار وإيمانها الدائم بالقتل والإغتيال من خلال إغتيالها النائب بالمجلس الوطني التأسيسي الشهيد المناضل القومي محمد ابراهمي صباح السادس عشر من رمضان الموافق الخامس والعشرون يونيو أمام منزله وأمام أفراد عائلته.
إن المكتب الوطني للطلبة والشباب في حزب الصواب ليندد ويستنكر بأشد عبارات الإدانة والإستنكار جريمة إغتيال البطل القومي محمد ابراهمي ، والذي وقف عبر كل مراحل شبابه مناضلا في سبيل فلسطين والعراق ومنتصرا لكل القضايا العربية والإسلامية وسطر شموع عمره بمواقف مشرفة تنتصر للوحدة وتتخذ من الكرامة نبراسا يضيئ الطريق، ويرى المكتب الوطني للشباب في تلك الجريمة تأكيدا لإستمرار قوى الشر والظلام في استهداف الناشطين واصحاب المواقف ، وترجمة هستيرية للخوف من عزم الشباب التونسي على تصحيح المسار وإستعادة ثورته الحرة التي تقاسمتها القوى الرجعية مع القوى الإمبريالية العالمية ومتنفذي نظام بن علي، داعيا بمناسبة شهر رمضان المبارك كل الفعاليات والقوى التقدمية والوحدوية في تونس، إلى رص الصفوف والعمل الصادق والمخلص للتقارب والتنسيق، وبذل الجهود الصادقة التي تؤدي إلى الارتقاء بالعمل الوطني والنضالي إلى مستوى التحديات والمتطلبات وتجاوز الخلافات بما يؤسس للنصر ويعيد للإنسان التونسي كرامته وحريته ويؤكد على ثوابته التاريخية. إن مكتب الطلبة والشباب في حزب الصواب يستغل مثل هذه اللحظات الفارقة من عمر أمتنا ـالحيةـ ليتقدم بتعازيه ومواساته في المناضل القومي العربي الذي اغتالته قوى الغدر والجاهلية مؤكدا في الأخير على ضرورة إستمرار الكفاح وعدم التنازل عن قطرة دم واحدة وهبت من اجل الحرية حتى يتحقق النصر . المكتب الوطني للشباب والطلبة بحزب الصواب انواكشوط 16رمضان الموافق 25يونيو