الوحدة الوطنية صمام أمان
الزمان أنفو – قال الزميل الشيخ حبيب إن الدعوة لرص الصفوف ووحدة الكلمة درءا للفتنة واجب كل عاقل، مضيفا أن الوحدة الوطنية صمام أمان وفريضة شرعية.
جاء ذلك في تدوينة توصلت بها “الزمان” وجاء فيها :
الوحدة الوطنية ، علاوة علي أنها فريضة شرعية ، هي ضرورة بشرية ، وهي صمام أمان لأي مجتمع ، وهي ركيزة من ركائز استقراره ودلالة على عمق الأخوة والمحبة والإيمان والتعاون. والأخوة هي الرباط المقدس ، وهي العنوان المعبر عن حقيقة الإيمان:”إن ما المؤمنون إخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقوا ألله لعلكم ترحمون “:
فالدعوة إلى رص الصفوف ووحدة الكلمة درءا للفتنة،واجب كل عاقل ووطني ينتمي إلى هذا الوطن الغالي ، اننا نستلهم مفاهيم الوحدة الوطنية من قوله تعالى:”يايها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم “.وقوله تعالي:لاينهاكم الله عن الذين يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين “.
فالوحدة الوطنية فريضة شرعية لقوله تعالى:”واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته إخوانا “. وقوله:”وتعاونوا علي البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان “. وقال رسول ألله صلي الله عليه وسلم:ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق هذه الأمة وهي جمع فاضربوه بالسيف كائنا من كان، وقال يد الله علي الجماعة والشيطان علي من فارق الجماعة يركض.
لقد جعل الإسلام التعايش الاجتماعي بين المسلمين وغير المسلمين قائما على المعاملة الحسنة ،فعند الحوار أو الجدال لا بد ان يكون الجدال بالتي هي أحسن حتي تظل جسور التواصل والتعاون قائمة.
حفظ الله موريتانيا.