مبادرة تنتقد توقيف أحد أعضائها لأنه رد عاد خطري ولد أج
الزمان أنفو – انتقدت مباردة انبعاث الحركة الانعتاقية “إيرا” توقيف أحد أنصارها يدعى محمد يسلم ونقله إلى مكان مجهول، مشيرة إلى أنه اتصل في وقت لاحق بذويه يطلب هاتفه لتسليمه إلى الشرطة من أجل تفتيشه.
وجاء في بيان صادر عن إيرا إن محمد يسلم أوقف في 14 مايو الجاري بعد رده على تصريحات مسجلة لرئيس اتحادية الرماية سابقا خطري ولد اج، واصفا هذه التصريحات بأنها مستفزة وتثير السخط في الأوساط المحرومة.
وأضاف البيان: “بات محمد يسلم، الذي أنجبته عائلة من أصول مسترقة، قابعا في السجن بسبب أفكاره وأحلامه في التحرر، بينما بات المنتقَد، المنحدر من أسرة إقطاعية، في منأى عن المتابعة، بالرغم من قذاعة تصريحاته. يبدو، في موريتانيا، أن تعريف التطرف والدعوة للكراهية لا يشمل غير التصريحات المنسوبة للفئات المستصغرة. أما باقي السكان فيُعتبرون في منجاة وفوق قوانين التمييز والوصم”.
واعتبرت إيرا في بيانها أنه “في مواجهة التوترات المتنامية، التي تتشبث بها الفصائل المتعصبة في السلطة، فإن التهدئة والانفتاح الذيْن نادى بهما رئيس الجمهورية منذ تناوب 2019، يوجدان في حالة خطر. فالانسجام في البلاد لا يتوقف عن التدهور، بيد أن غياب الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة يجعلان المواطنين في مواجهة خطر حقيقي بمن فيهم أولئك القاطنون على الحدود الشمالية والشرقية”
وكالة الأخبار