قوى التقدم يدين مجزرة رابعة العدوية
قال حزب اتحاد قوى التقدم إن الأحداث في مصر تلاحقت “بعد الانقلاب العسكري المكشوف الذي قاده الفريق الأول عبد الفتاح السيسي على الرئيس المصري المنتخب د. محمد مرسي ، لتؤكد أن مصر دخلت فصلا جديدا من الثورة المضادة ، بدأ بعد أن خطط له جيدا بما يضمن إعادة البلاد إلى مربع ما قبل الـ 25 يناير 2011” .
وأضاف الحزب في بيان وزع على الصحافة أن الحكام الجدد لجؤوا في مواجهة الرفض الشعبي للإنقلاب العسكري وعودة النظام البائد إلى أكثر الأساليب همجية قتلا وتنكيلا وحصارا لمعتصمين عزل ، قرروا الدفاع بصدورهم العارية عن مكاسب ثورتهم التي كلفتهم الغالي والنفيس حسب البيان. وقال اتحاد قوى التقدم إنه “أمام هذه الردة السياسية الخطيرة وما ترتب عليها من أحداث مفجعة وأليمة ليؤكد: شجبه الشديد وإدانته القوية للمجزرة التي ارتكبها دكتاتور مصر الجديد ضد المتظاهرين سلميا والمعتصمين العزل قرب النصب التذكاري في مدينة نصر وغيرها فجر هذا اليوم السبت 27- 07- 2013؛”حسب نص البيان.
وناشد الحزب كافة المصريين الشرفاء –حسب وصفه- بتحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم والتوصل إلى حل توافقي عاجل يضمن الحفاظ على مكاسب ثورة 25 يناير ويقطع الطريق على ثورة الفلول المضادة؛كما طالب جميع من سماهم أحرار العالم بالتحرك الفوري لوقف نزيف الدم في مصر قبل يغرق المنطقة كلها؛ معبرا عن مواساته وتعازيه القلبية لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى؛