هل تتم تسوية منصفة لملف عمال «خفر السواحل المدنيين »؟
الزمان أنفو – تفاءلت، كما تفاءل أغلب عمال خفر السواحل المطالبين بإنصافهم، بالخطوات العملية التي أعلنت عنها _ أمس الإثنين ٢٣ مايو ٢٠٢٢_ اللجنة المكلفة بتسوية ملف المفتشين البحرين، أثنا اجتماعها بممثلي عمال خفر السواحل المدنيين الذين تعرضوا للظلم من طرف المندوبية المكلفة برقابة الصيد وبالتفتيش البحري DSPCM؛ قبل أن تتحول إلى تسميتها الجديدة؛ «خفرالسواحل الموريتانية »؛ وتواصل الظلم، فقط لأن قادتها ظلوا دوما من عساكر البحرية الذين لايريدون الخضوع لوزراء الصيد المتعاقبين، حتى علق أحد الوزراء السابقين بأنه لايفهم إن كان هؤلاء يخضعون لوصايته أم أنهم يعتقدون أنهم يخضعون لوصاية أخرى،أو هكذا علق.
وثمن المفتشون أبرز ما تحقق حتى الآن معتبرين أن إضافة لائحة المفصولين تعسفا أمرا مهما. ويبقى أن تتم غربلة لائحة الإدارة التي تعتبر تكريسا للغبن والظلم بالنظر إلى ما تحتويه من فوضى عارمة تنم عن عنجهية وغبن القادة المتعاقبين على هذه الإدارة.
..وقد عانى بعض هؤلاء الأمرين منذ عقدين أو أكثر، حيث لم يكن بإمكانهم المطالبة بتسوية وضعيتهم أو تحسين ظروفهم في ظل الأنظمة المتعاقبة.
ويبقى المطلب الأساسي لهؤلاء هو التشغيل وصرف المسحقات المتمثلة في الرواتب المتأخرة وجبر الضرر للجميع تعويضا للمعانات الطويلة.
عبدالله محمدالفتح