إعلان نتائج بعثة تقصي حقائق حول أحداث كيهيدي
أعلن منتدى الفاعلين غير الحكوميين زوال اليوم عن نتائج تحقيق قامت به بعثة أرسلها إلى مدينة كيهيدي عاصمة ولاية غورغول، لتقصي الحقائق حول الأحداث التي جرت قبل أسابيع هناك.
وقد أعلن النتائج خلال مؤتمر صحفي ترأسه رئيس المنتدى محمدو ولد سيدي، بحضور رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إربيها بنت عبد الودود وممثلة إحدى المنظمات الدولية والعشرات من رؤساء وممثلي منظمات المجتمع المدني المنضوية تحت لواء المنتدى.
البعثة أعلنت أن التحقيق الذي باشرته في كيهيدي، توصل إلى أن: “الشجار بين المواطنين الذي حدث يوما قبل اندلاع أعمال الشغب كان حادثا عرضيا، بشهادة السيدة نفسها وكل الأطراف الأخرى بما فيها السلطات المحلية، وخير دليل على ذلك أن أيا من أبناء السيدة أو أقاربها لم يشارك في أعمال الشغب، كما أنه لا يوجد أحد منهم من بين صفوف المعتقلين المتهمين بالتورط في تلك الاعمال”. مضيفة القول، أن: “أعمال الشغب التي اندلعت مباشرة بعد الحادث كانت مدبرة من طرف مجموعات شبابية دأبت كعادتها على استغلال كل الأحداث مهما كان حجمها لإثارة الشحناء، بين مكونات الشعب الموريتاني وزعزعة الأمن والسكينة الإجتماعية”.
وفي سياق متصل، أكدت المنظمات الناشطة في مجال حقوق الإنسان المنخرطة في منتدى الفاعلين غير الحكوميين، على مايلي:
1-تنديدها بأعمال الشغب التي استهدفت مواطنين أبرياء وممتلكاتهم
2-إدانتها لإستغلال مثل هذا النوع من الحوادث لأغراض سياسية لا تخدم اللحمة الإجتماعية والمصلحة العامة للبلد
3-تمسكها بالعمل المدني والطوعي الهادف إلى توطيد السلم الإجتماعي والديمقراطية والتنمية
4-دعوتها لمنظمات المجتمع المدني إلى الإبتعاد عن العمل السياسي المتناقض مع دورها التطوعي وغير السياسي
5-تهيب بالمنظمات والهيئات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، إلى ضرورة تعميق البحث وتحري الدقة في التعاطي مع ما تروجه بعض الجهات المعروفة بالاستغلال السياسي غير النزيه لمختلف الأحداث”.
الصحراء