تأسيس مدينة جديدة لإنهاء معاناة الفقراء بنواكشوط

الزمان

شرعت حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال فى تهيئة الأوضاع ميدانيا بالقطاع 22 (الترحيل) من أجل تجهيز كافة متطلبات الحياة بالمنطقة، بغية اتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء مأساة سكان 27 “كزرة” بالعاصمة نواكشوط بشكل نهائى.

القرار الذى أتخذته الحكومة قبل أشهر، تم الشروع فيه بوتيرة جيدة، بعد تكليف وكالة التنمية الحضرية “لادي” بتهئة المنطقة، وإلزام كافة المصالح بإنجاز المطلوب منها قبل الشروع فى العملية، وتفادى كل نقاط الضعف التى شابت عملية الترحيل منذ بدايتها، وأخذ ملاحظات القوى السياسية كافة بعين الإعتبار تفاديا لحدوث أي لغط، أو استغلال نقاط الضعف المحتملة من أجل مكاسب انتخابية أو دغدغة مشاعر المرحلين، من خلال الترويج لقضية الإبعاد أو التهميش أو الحرمان من الخدمات الأساسية.

وبموجب التوجيه الرئاسى تم استصلاح 14800 قطعة أرضية (مدينة متكاملة) ، وشرعت وزارة الإسكان (جهة التنسيق ) فى بناء رياض أطفال، و مدارس ابتدائية، وإعدادية ، وثانوية، ومسجد، مع تخصيص أربع متاجر أمل للمنطقة، وبناء مركب رياضى وثقافى بالمدينة الجديدة، وفك العزلة عبر شق الطرق كافة، وبناء شبكة بطول 8 كلم من الطرق بجودة عالية، وبناء شبكة فرعية من الطرق المدعمة (رامبله) ، وربط المنطقة بالمياه عبر شبكة أنابيب تتولي الهندسة العسكرية تركيبها ، وربطها بشبكة المياه القادمة من ” إديني”، بينما تتولى شركة الكهرباء بناء شبكة محلية لتوفير الكهرباء للمرحلين الجدد.

وستكون المدينة الجديدة جاهزة لإستقبال السكان مطلع سبتمبر 2022، ضمن نظام إحصائي دقيق، شمل كل سكان العشوائيات، وتم من خلاله فرز الأسر القاطنة بها، وغير المستفيدة من العملية سابقا.

ويتابع الرئيس تفاصيل تقدم الأعمال بشكل دورى، وتواكب اللجنة الوزارية المكلفة بالعملية الأعمال الجارية بشكل أسبوعى، وتتخذ التدابير اللازمة من أجل إكمال الأشغال فى الوقت المحدد.

#زهرة_ شنقيط