فرقة من الهندسة العسكرية تقوم بتفجيرألغام في ضواحي شنقيط
فرقة من الهندسة العسكرية تقوم بتفجيرألغام في ضواحي شنقيط
قامت اليوم فرقة من الهندسة العسكرية بمدينةشنقيط بتفجير بعض الألغام من مخلفات حرب الصحراء بحضور الحاكم والحاكم المساعد وقادة فرق الدرك والحرس في المقاطعة.
وكانت جبهة البوليساريو قد هاجمت مدينة شنقيط اربع مرات خلال الحرب في نهاية السبعيناطت، وخلفت ضحايا ومعاقين جراء الحرب وملحقاتها بسبب المتفجرات والاأغام التي أدت الي إعاقات مازالت شاهدة علي تأثر ها من اخطار الألغام علي الساكنة.
-وتعتبر بلادنا من المناطق لتي تضم حقول ألغام منذ حرب الصحراء بين موريتانيا وجبهة البوليساريو.
وتقوم منظمات دولية وأخري وطنية ومنهالهندسة العسكرية عملة في نزع الألغام بشكل بطيء بالبحث عن الألغام وتعاني من بعض العراقيل بسبب ضعف التمويل الحكومي، وعدم وجود أجهزة حديثة للكشف عن الألغام”. وتعتبر منطقة الشمال آدرار وانشيري وتيرس الزمور من أكثر مناطق البلد تلوثاً بالألغام والعبوات الناسفة، والتي يعود بعضها إلى حرب الصحراء في سبعينات القرن الماضي وقد خلفت أضرار كثيرة ومازال بعض ضحايا يعانون خصوصا في الشمال الموريتاني ومنطقة شنقيط وودان
وحذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من تزايد مخاطر الألغام والمخلفات الحربية على الدول خصوصا الاطفال
داعية إلى بذل جهود لإزالتها، وتوسيع التوعية بمخاطرها.
.وأعربت المنظمة عن قلقها من “ارتفاع عدد الضحايا المتضررين من مخلفات الحرب”، داعية إلى “تسريع الجهود لإزالة الألغام والذخائر الحربية غير المنفجرة، وتوسيع التوعية بالمخاطر، وتعزيز مساعدة الضحايا، وتوفير بيئة آمنة.