لماذا التردد في تنفيذ تهديداتكم ؟ / سيدي علي بلعمش
الزمان أنفو _تهديدات عزيز بتسريب طوفان من الوثائق المدينة لغيره، التي جاء بعضها على صفحات المنصة و بعضها على ذمة السعد ولد لوليد ، لن تذكرنا إلا بمقولة الكاتب الإيرلندي الساخر بيرنارد شو “الجاهل إذا تكلم أخطأ و إذا سكت أخطأ و إذا ذهب ضل جدا”.
أول تهمة يجب أن توجه لولد عبد العزيز هي عمله منذ أول يوم لحكمه ، على توريط كل من سيستعملهم في مشروع نهبه للبلد.
و هذه وسيلة معروفة و قديمة قدم نهب المال العام، لدى كل أمثاله من اللصوص المحترفين..
هنا فقط ، حين يعتقد السعد ولد لوليد أنه أشهر سيف إعلان إسلام الفاروق عمر، سيفهم الجميع أن كل جرائم من يهددهم السعد، كانت جزء من جرائم عزيز.
هنا فقط سيدرك حتى ولد الشدو و الدلوعة اللبنانية، أن كل جرائم عزيز كانت خيانات عظمى بامتياز و بكل ترصد و سبق إصرار.
هنا فقط ، حين يصب “تأبط نهبا” جام حماقاته ..
هنا فقط ، حين يفتح هبنقة زمانه مخزون وثائقه القذرة (ولديه منها الأطنان بكل تأكيد)..
هنا فقط، سيُفتح ملف إجرام عزيز الحقيقي..
و هنا فقط، حين يعتقدوا أنهم أتقنوا مهمة ” الأرض المحروقة”، لن يحتاج القضاء أكثر من سؤالين لتجاوز كل التفاصيل غير المهمة : لماذا لم تحاكم من تشي بجرائمهم اليوم ، إذا لم تكن أنت من ورطتهم فيها لتستغلها كأوراق ضغط لتضمن سكوتهم عن جرائمك ؟؟
هنا سيسكت ولد الشدو إلى الأبد …
و حين يسأله القضاء من أين لك هذا يا صاحب الوجه البريء ؟، ستفهم حتما، الحسناء ساندريللا مرهج ، أنها تحتاج إلى جولة بين قصور عزيز و حمامه قرب المدرسة 2 (في لكصر) ، لتفهم أن الدفاع عن “تأبط نهبا” ، إساءة إلى الحق .. إساءة إلى بلد عربي (متعثر النهوض)، تعاورته سهام غدر خائن مكلوم و خناجر مكاتب المحاماة المأجورة . و إساءة إلى زمن تبجح الديمقراطية و المحاسبة و الشفافية و كرامة الشعوب و احترام العقول..
لم يكن ولد عبد العزيز مجرما عاديا ، لكن أذكى ما قام به حتى الحين هو بكل تأكيد، اعتماده محامين لا تخجلهم أي حقيقة و تأجير مناصرين “سياسيين”، يفتخرون أمام الجميع بوفائهم لمنطق مهنة المقاولة..