تذكر من أنت يا ولد الطيب
كتب سيدي علي بلعمش:
الزمان أنفو- كان على من صاغوا قرار “لا وجه لمتابعة” ولد أجاي، أن يعللوا الأمر بمواد قانون حماية الرموز ، التي لم تفصل و لم تحدد أي صفة مفهومة للرمزية ..
فلا شك أن ولد أجاي تربع على قمة الرمزية في البلد طيلة فترة ولد عبد العزيز ؛ رمزية الفساد و التملق و النفاق و السذاجة و الخفة و الهوان..
إن ارتياح الخليل ولد الطيب (في مقابلته مع زهرة شنقيط) “للقرار الصادر بشأن عضو المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، المختار ولد أجاي…” أمر مضحك حقا، فمنذ متى كان ولد الطيب يتألم للشأن الوطني ؟
أما اعتباره”تأكيدا لبراءته” ، فربما كان خطأ لغويا أو مطبعيا أو هما معا ، فمتى كان الخليل ولد الطيب، يتراقص على غير طبول البراعة.!؟
و كأن ولد الطيب يتمتع بفائض تقدير و احترام ، ها هو يعبر عن ارتياحه ل”لقرار” المشؤوم ، مطالبا ب”رد الاعتبار” لولد أجاي، من دون أن يجد من يقول له : “فغض الطرف إنك من (UPR).. فلا كعب بلغت و لا كلابا”
ألا يكفي ولد أجاي إفلاسا أن يتشفع له ولد الطيب ؟
ألا يكفي ولد الطيب عقوقا للوطن ، ثناؤه بكل هذا التهتك ، على من نهب البلاد بلا رحمة و احتقر أهلها بكل وقاحة؟
فأي زمن هذا، و أي أهل أهل سخافاته؟؟