ملف عمال خفر السواحل: ظهور أسماء كبيرة كانت تزاحم البسطاء
انواذيبو من أبي الحسن - الزمان :
الزمان أنفو- تواصل اللجنة المكلفة بتسوية ملف عمال خفر السواحل ، لليوم الثاني على التوالي بمدينة انواذيب استقبالها لملفات المئات من بينهم من عمل كمفتش طيلة أعوام، ومن بينهم عشرات المتقاعدين من الجيش ومنهم عمد ومشايخ..وذلك في إطار التسوية المرتقبة لهذا الملف بناء على أوامر عليا.
وكان عمال خفر السواحل المظلومين يطالبون بإعادة من تم فسخ عقده منهم ظلما وعدوانا،وتسوية وضعية من بقي منهم يتقاضى راتبا زهيدا دون أبسط حقوق تضمن له عيشا كريما..
هذا ما أفاد به شهود عيان حضروا الحدث، الذي تم بناء على أوامر عليا صدرت قبل مدة بتسوية ملف المفتشين الشائك.
المجموعة التي كانت تطالب الجهات المعنية بتسوية مشكلتهم التي مضى عليها سنوات منذ أعلنت الإدارة التخلي عن عمالها متحججة بأنهم مدنيين وشرعت في نفس الوقت باكتتاب عشرات المدنيين، ضاربة عرض الحائط بحجتها الواهية ،وذلك خلال إدارة العقيد المصطفى ولد المعلوم، لا زالت تتشبث بمطالبها الرامية لتشغيل من يمكن تشغيله بعقود صحيحة وفي ظروف مساعدة على تأدية العمل على أكمل وجه، وإنصاف البقية وتعويض المتقاعدين والراغبين في مغادرة العمل بشكل مجزي.
إلا أن العمال الموجودين على أرض الواقع تفاجأوا بوجود المئات – لايعرفون باب المؤسسة – على لائحة الذين يتقاضون رواتب كبيرة ومنهم عجزة و منهم:قائد أركان الجيش السابق “ولد الصديق ” الذي كان يتقاضى، منذ شهر فبراير ٢٠١٣، (70000 أوقية قديمة) تصله على حسابه ببنك bmci ، رقم الحساب ١٢٢٦٠٨٠٢٦١٤٣،والوالي السابق العقيد سالم ولد ممو الذي كان يتقاضى منذ ٢٠٠٩، 100ألف أوقية قديمة تصله على حسابه ب بنك bci ، ٠٠٠٨٨٥٢٥٤٨٤،وغيرهما من من أتى به المحاسب السابق للمؤسسة محمد ولد دمبه.
وتحدث بعض المطالبين بإنصافهم عن الجهود”الطيبة” للمحاسب المخلوع ولد دنب في حشد عمال وعمد سابقين وتوفير التذاكر لهم للمثول أمام اللجنة التي تستقبل الملفات إضافة لتوفير نسخ من “العقود الضائعة ” لبعضهم، لإثبات أن لهم علاقة بالملف.
وتعاقب على إدارة خفر السواحل منذ كانت مندوبية للرقابة والتفتيش البحري والصيد DSPCM » كل من : الجنرال إسلكو ولد الولي والعقيد السابق الشيخ ولد باي و قائد الطيران الأسبق ولد اعمين والمصطفى ولد المعلوم ، إضافة لقائد البحرية الحالي محمد ولد شيخنا والمرحوم با باتي .
وثمنت أغلبية المفتشين الجهود المبذولة في سبيل تسوية ملفهم، كما صرحوا بأنهم لمسوا إرادة صادقة من السلطات العليا لتسوية الملف في إطار توجيهات رئيس الجمهورية وسعيه الدؤوب لتسوية المظالم.
وأضافوا في حديث ل”الزمان ” بأنهم يتوجسون خيفة من محاولات البعض للتشويش على الجهود المبذولة في سبيل طي الملف، وذلك بتضخيم اللائحة بأسماء لاوجود لها وأخرى تسفيد من الوضعية الراهنة حيث تتقاضى مبالغ معتبرة إضافة لعملها دون القيام بأي عمل.