الافراج عن عمدة جدر المحكن المتهم باختلاس اكثر من ملايرين من الاوقية من أجل عيون بيجل
أطلق سراح بشكل مفاجئ عن الشيخ ولد مولود عمدة جدر المحكن؛ محاسب ميناء الصداقة السابق؛ بموجب قرار قضائي يمنحه حرية مؤقتة بعد دفع كفالة مالية قدرها 500 مائة ألف أوقية، وذلك مساء امس الاثنين، بحسب مصدر إعلامي.
وكان العمدة يقضي حكما نافذا عليه مدته خمس سنوات مع غرامة 387 مليون اوقية بتهمة، التحايل علي الفواتير والمسؤولية عن اختفاء قرابة ملياري اوقية عندما كان المسؤول المالي لميناء الصداقة وهي التهم التي اعتقل علي اساها 2010 وحكمت عليه محكمة الجنيات 2012.
وعلم موقع “ديلول” ان الافراج عن ولد مولود، فاجأه وفاجأ دفاعه، الذي طلبت منه النيابة العامة اليوم وبصورة غير متوقعة تقديم طلب حرية مؤقة له مع كفالة 500 الف اوقية، ليتم الافراج عنه مساء نفس اليوم الاثنين، حسب ما صرحت بذلك مصادر مطلعة.
ولم تستبعد هذه المصادر ان يكون الافراج عن العمدة الشيخ ولد مولود في اطار حمي الانتخابات التي يحضر لها النظام والتي تلقي معارضة قوية من المعارضة وخارجها خاصة في ولاية اترارزة التي كان ولد مولود من نشطاء الحزب الحاكم فيها قبل اعتقاله.
وقد تزامن الافراج عن عمدة جدر المحكن مع اعلان محمد اعل ولد ابراهيم الملقب دينا اليوم عن ترشحه لمنصب عمدة جدر المحكن، باسم حزب الوئام، الذي يتراسه بيجل ولد هميد، والذي تؤكد مصادره الرسمية مشاركتة في الانتخابات المقررة ولو قررت احزاب المعاهدة الاخري (التحالف والصواب) مقاطعتها.
فهل يدخل الافراج عن الشيخ ولد مولود في اطار عربون لحزب الوئام علي موقفه هذا؟