المالية تطلب توضحيات بشأن مصروفات صندوق دعم الصحافة
كشف مصدر إعلامي، أن التحقيق الذي تقوم به المفتشية العامة بوزارة المالية منذ أيام في طريقة تسيير صندوق دعم الصحافة السنة المنصرمة، توصل إلى ضرورة الحصول على توضيحات حول بعض المصروفات. ولهذا قامت المفتشية بإرسال رسالة إلى رئيس اللجنة المشرفة على تسيير الصندوق العضو في السلطة العليا للصحافة أحمدو ولد امبريك، و حسب المصادر فلم تتوصل المفتشية حتى الساعة برد منه على تلك الرسالة.
ويضيف موقع تقدمي،الذي أورد الخبر، أن تأخر الإعلان عن اللجنة التي ستشرف على تسيير الصندوق هذه السنة، حيث تقول بعض المصادر إن رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية يسعى لإعادة الثقة في الرئيس السابق للجنة، فيما تتحفظ وزارة الإتصال عليه، حيث يبرر ولد امحمد تمسكه به بأنه لكل من العضوين الآخرين في السلطة ميول حزبية جلية، بينما يوجد خلاف قوي بين الروابط الصحفية حول من يحق له تمثليها في اللجنة، ووجدت وزارة الإتصال نفسها في وضعية صعبة، لا تعرف كيف توفق بين هذه الروابط المتصارعة على الواجهة، مما جعل البعض يعتقد بأن مصير الصندوق قد يبدو غامضا، إذا ما استمر في ظل الوضعية الحالية، خصوصا في ظل الحديث عن وجود رغبة داخل الوزارة في تحويل المبلغ المخصص للصندوق إلى حساباتها وتنظيم ملتقيات به تشرف عليها.