حق الرد: حقيقة مغالطات “ممود” حول مدرسة القايره
الزمان أنفو-
تفاجأنا في تعاضدية تزقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،بتسجيل مصور يحاول صاحبه الشروع في حملة انتخابية سابقة لأوانها، حيث أقنع بعض النسوة والأطفال بالتجمهر قرب مدرسة تتولى إحدى المؤسسات المنضوية تحت لواء تعاضديتنا بناءها وتصوير فيديو ربما كان الهدف منه إظهار شعبية لاوجود لها على أرض الواقع لرجل يسعى لترشيحه لمنصب عمدة، وقد أتى بنتيجة عكسية، فالشعبية كانت قليلة والمغالطات كثيرة، كانتحال الرجل لصفة رئيس رابطة آباء التلاميذ، وسرده لبعض النوافص التي سبق للمعنيين بمتابعة المشروع أن نبهوا عليها وشرعت المؤسسة في التغلب عليها ،كما يحدث مع كل المشاريع قيد الإنجاز، ولأننا لانمارس السياسة فلايهمنا ترشح “ممود” أو غيره بقدر ما يهمنا هنا توضيح المغالطات التي حاول من خلالها أن يسلط الأضواء على شخصه ليتسنى له الحصول على ثقة الحزب الذي يأمل في ترشيحه له.
ولاشك أن من يطلع على هذه الحقيقة فسيضع أكثر من استفهام على مايقول .
وأود هنا في هذه العجالة أن أشير إلى أن الرجل الذي وزع اليوم هذا الفيديو عبر وكالة كيفه للأنباء وعبر بعض وسائط التواصل الاجتماعي، كان قد اتصل بالوالي والحاكم والدرك متحدثًا عن اختلالات ضمن مشروع المدرسة التي يتم إنجازها في “القايرة ” – بتمويل وزارة الإسكان والعمران وبإشراف الوكالة الوطنية لتنفيذ ومتابعة الأشغال العمومية –
وقد أمر الوالي حينها بتوقيف العمل في المشروع حتى تتضح الأمور.
وبعد الإتصال بالمسؤولين المعنيين في الوزارة ، قام المسؤول الذي تتبع الورشة له بزيارة المدرسة ،الزيارة نظمها أثناء عودته من زيارة عمل لمدينتي النعمة ولعيون ،واطلع على سير العمل وكانت “خلاطة الإسمنت ” متعطلة واقترح توقيف جانب العمل المتعلق بالماكنة المذكورة، إضافة لملاحظات أخرى ضمنها تقريره، وقد تم البدء في إصلاح الماكينة وإحضار أخرى ،والأخذ بعين الإعتبار بمقترحات التقارير الدورية- وهي تقارير بعضها أسبوعي كما يحدث مع كل المشاريع- وتم استئناف العمل قبل أن يعود هذا الرجل في نشر الإشاعات ونحن لا ندخل في أمور السياسة، ولن ننجر للدخول في قضايا السياسة، ونريد التأكيد هنا على أن الإختلالات التي تحدث أثناء إنجاز المشاريع يتم التنبيه عليها من طرف المعنيين بذلك من مكاتب دراسات وجهات مشرفة على تنفيذ العمل، وتقوم المؤسسات المباشره لإنجاز الأشغال بتسويتها، وهي أمور روتينية تحدث يوميا ويتم التغلب عليها ولايمكن التقدم في الأشغال دون تسويتها ، وليس مشروع بناء المدرسة المذكورة نشازا ونعتقد أن النواقص الملاحظة عليها بسيطة وقد بالغ الرجل في استغلال الموضوع وتضخيمه.
وفي الختام نشكر السلطات ووالي الولاية جزيل الشكر على تدخلهم لوضع حد لهذه المسرحية الهزلية، بعد اتصالهم بالقائمين على العمل ،ساعات من توقيفهم العمل، للإطلاع على الحقيقة وإعطاء الأوامر بمواصلة العمل مع تنفيذ توصيات بعثة الوزارة بالطريقة المتعارف عليها .
وبذلك تم التغلب على الفوضى التي كادت ترقى للجرم،ونحن إذ نشكرهم جزيل الشكر نحتفط لأنفسنا بحق متابعة من يحاول نشر الإشاعات المضللة وتكسير ممتلكات الغير على مرأى ومسمع من الجميع في الوقت المناسب وبالطرق القانونية.
مسؤول الإعلام بتعاضدية M2P
7أغشت 2022