ملخصات إخبارية وصور
قالت مصادر مطلعة ان بوادر انفجار أزمة جديدة بدأت منذ أيام في ميناء نواكشوظ وتوقع المراقبون أن تكون ساخنة بين الحمالين والتجار الموردين.
وتقول تلك المصادر انه ورغم غياب المدير العام لميناء الصداقة، الذي ذهب إلي النعمة لاستقبال الرئيس، فقد تدخل العقيد محمد السالك ولد داهي الملقب بلولاه، رئيس مكتب الجمارك بالميناء واستخدم علاقاته القوية مع كل من المستوردين والحمالة لاطفاء فتيل الازمة قبل أن تنفجر.وتتفاقم.
وصل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ،مصحوبا بحرمة تكبر بنت احمد ورؤساء أحزاب، ووزراء وشخصيات أخرى، إلى مدينة النعمة ..وحظي الرئيس باستقبال كبير ضم الكثير الشخصيات و الغوغاء والبهائم..وقد ضجوا وفرحوا بمقدم “رئيس الفقراء”، البطل الرئيسي في الفصل الرابع من مسرحية “لقاء الشعب” التي تعرض سنويا ـ مباشرة على ألأثير ـ تخليدا لذكرى تنصيب بطلها، رئيساً لبلاد “السيبة”..
اعتقل بالمناسبة ثلاثة أشخاص من ممثلي المبادرات المناهضة لبرنامج “لقاء الشعب” في النعمه؛ والرافضين لمقدم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى ولاية الحوض الشرقي؛ ومن بين الأسماء الذين تم اعتقالهم:
مولاي اسماعيل ولد باب ولد الصادق؛
محمد فال ولد اطول عمر؛
محمد يحي ولد بابه..
وزير دخل مدينة النعمة دخول الفاتحين:
دخل الوزير يحيى ولد حدمين مدينة النعمة قادما من مسقط رأسه، على رأس جيش من”السيارة” و الخيالة والجمالة.. ووصف شهود عيان اتباع الوزير يحيى بالجيش العرمرم، مضيفين بأنه “دخل النعمة كالفاتحين”..
وقع أول حادث خلال مسرحية” لقاء الشعب ” هذا العام وراح ضحيته السيد محمد تقي الله ولد محمد المختار
وبحسب مصادر متطابقة فقد وقع الحادث على مشارف مدخل مدينة النعمة بسبب خروج السيارة عن الطريق وعدم سيطرة السائق عليها بعد انزلاقها بفعل تهاطل الأمطار.,
أجهد السفير الموريتاني في قطر نفسه، فحاول الركل مع عناصر الأمن الخاص عند مدخل النعمة.
وجد عناصر الأمن الخاص أنفسهم في وضعية خاصة، عندما أصبحوا مرغمين على السير على الأقدام حول السيارة التي يستغلها رئيس الجمهورية وبعضهم يحمل بنادق صغيرة.
لوحظ أن حجم الحضور على طول الطريق لا يعبر عن الكم الإنتخابي للولاية.
عجزت التلفزة الوطنية عن نقل وقائع وصول رئيس الجمهورية، وقامت بنقله بعد أزيد من ساعتين على الوصول.
لم يقم عناصر الحرس بمسؤولياتهم فيما يتعلق بتغطية بعض أجزاء الطريق الرابط بين قلب المدينة والمطار، فيما بسطت الشرطة والدرك تواجدهما على المنطقة المحددة لهما.
صادر عناصر الأمن الخاص عدة رسائل حاول أصحابها تسليمها لرئيس الجمهورية.
ألاك:هتافات ضد مدير”اسنيم” وعراك بين ولد جهلول وقادة من حزبه