الأمانة العامة لاتحاد علماء المسلمين يصدر توضيحا بأن رأي الريسوني ليس رأي الإتحاد
الزمان أنفو ـ بيان:
توضيح حول المقابلة التلفزيونية لفضيلة العلامة الشيخ أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – حفظه الله، حول: (الصحراء المتنازع عليها).
بعد مشاورة فضيلته، وأصحاب الفضيلة في الأمانة العامة تم الاتفاق على إصدار التوضيح الآتي:-
أولا: إن دستور الاتحاد العالمي لعلماء ينص على أن الرأي الذي يسند إلى الاتحاد هو الرأي الذي يتم التوافق، والتوقيع عليه من الرئيس والأمين العام بعد المشورة، ثم يصدر باسم الاتحاد.
وبناء على هذا المبدأ فإن المقابلات أو المقالات لسماحة الرئيس، أو الأمين العام تعبر عن رأي قائلها فقط، ولا تعبر بالضرورة عن رأي الاتحاد.
ثانيا: أن ما تفضل به فضيلة العلامة الريسوني في هذه المقابلة أو في غيرها حول الصحراء هذا رأيه الخاص قبل الرئاسة، وله الحق في أن يعبر عن رأيه الشخصي مع كامل الاحترام والتقدير له ولغيره، ولكنه ليس رأي الاتحاد.
ثالثا: من المبادئ الثابتة في الاتحاد أنه يقف دائماً مع أمته الإسلامية للنهوض بها، وأن دوره دور الناصح الأمين مع جميع الدول والشعوب الإسلامية، ولا يريد إلا الخير لأمته، والصلح والمصالحة الشاملة، وحل جميع نزاعتها ومشاكلها بالحوار البناء، والتعاون الصادق.
قال تعالى: (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) النحل 125.
* الإثنين 17 محرم 1444هـ الموافق 15 أغسطس 2022
أ.د. علي محيي الدين القره داغي
الأمين العام