تنافس سياسي محموم في “كرو” ومرشحون جدد يقلبون المعادلة
قالت مصادر مطلعة اتصلت ب”الزمان”، إن التنافس السياسي يحتدم في مقاطعة “كرو” وسط البلاد في ظل بروز مرشحين جدد تقف خلفهم “قوى كبيرة قادرة على قلب موازين العملية السياسية في المدينة التي تعتبر من أهم المدن في الولاية”.
وأضافت المصادر أن رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد البخاري والذي يمثل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في عدد من دول إفريقيا من بينها “أنغولا” و “غينيا برازافيل” و “زائير” يقف مع مجموعته خلف المرشح، رجل الأعمال السالم ولد الناجي .
ووفق مراقبين فإن وقوف ولد البخاري خلف ولد الناجي “نقطة إضافية كبيرة” للرجل خصوصا وأن مجموعة ولد البخاري كانت هي التي ساعدت المعارضة في الوصول إلى منصب عمدة المدينة “وتنوي الآن قطع الطريق أمام سعيها إلى تجديد فوزها في الاستحقاقات المقبلة”.
من جهة أخرى، أكدت هذه المصادر أن المنافسة ستصب ـ في الغالب ـ في طريق نجاح ولد السالم خصوصا وأن المدين باتت تتمتع بنائبين اثنين، وأن المعلومات المؤكدة تقول بوقوف المجموعة التقليدية لولد الناجي خلفه.
إلى ذلك، يرى الكثير من أن وقوف رجل مثل ولد البخاري بإمكانيته المالية وعلاقاتها الواسعة مع السلطات والحزب الحاكم ستقلب المعادلة لصالح ولد الناجي في ظل أن ولد البخاري المقيم في “أنغولا” يعتبر أن الخارج مكان للعمل وجني المال إلا أنه لا يمكن أن يكون وطنا لذلك لا بد من الاستثمار في الوطن.