رجل يعتقل لاغتصابه 11 صبي وصبية
مغتصب الأطفال المغاربة، الإسباني دانيال غالفان، أو العراقي صلاح الدين، شبيه إلى حد ما بعادل إمام كمنتحل شخصيات وأسماء وهمية في مسلسل “العراف” الذي ينتهي على شاشة “أم بي سي1” هذا الأسبوع، فحتى اليوم لا تعرف الصحافة الإسبانية ولا المغربية ماضيه تماماً، ولا حتى عمله واسمه الكامل والحقيقي في العراق قبل حصوله على الجنسية الإسبانية.
الجديد عن دانيال تنشره “العربية.نت” الآن نقلاً عن أكثر من 10 صحف ومواقع إخبارية طلعت عليها صباح اليوم في المغرب وإسبانيا، وأهمها صحيفتا “إل موندو” و”إل باييس” الإسبانيتان، كما وموقع “المغربية” ومعه “هسيبرس” الإخباري المغربي، وهي وغيرها ذكرت الكثير عن الرجل البالغ من العمر 63 سنة.
دانيال أقام في مدينة القنيطرة بالمغرب، حيث اعتاد استدراج الأطفال إلى “فخ للاغتصاب” وقع فيه 11 من ذكورها وإناثها، وكاد حصوله على عفو من العاهل المغربي بالخطأ يسبب أزمة داخلية في المملكة، وكذلك مع جارتها إسبانيا، لولا إقدام الملك على احتواء المشكل بإلغاء العفو، وإقدام إسبانيا على اعتقال دانيال ثانية. مما كتبوه عنه أنه أقام بدءاً من 2005 في مدينة القنيطرة المغربية، حيث قدم نفسه لمن تعرف إليه فيها على أنه بروفيسور باللغة العربية في جامعة مورسيا الإسبانية، وهي ليست كذبة إلى حد ما، لكنها كانت تخفي وراءها حقيقة مؤلمة، هي إدمانه على ممارسة المحظور مع الأطفال للتلذذ بهم، وبأرخص الأسعار.