19 دولة ترفض دعما إنسانيا لمسلمي تداول صور ذبحهم على نطاق واسع
مدير خدمة حقوق الإنسان : موقف مخزي ظهرت به موريتانيا و معها 18 دولة أخرى رفضت دعما إنسانيا لمسلمين تُنتهكُ حُرماتهم جِهاراً
الزمان أنفو – قال المدير العام لـ”الخدمة الدولية لحقوق الإنسان” فيل لينش ،إنه كان “من المخزي” أنّ “الدول الإسلامية… فشلت بشكل كبير في دعم نقاشات في الأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الأويغور” شعب مسلم صُوَّرُ ذبحه متداولة على نطاق واسع ..!.
ويوم أمس الخميس ،صوّتت موريتانيا ضد مشروع قرار يسعى إلى طرح الإنتهاكات الإسانية الفظيعة التى يتعرض لها المسلمون الاويغور فى الصين للنقاش . وإلى جانب موريتانيا ، صوتت أيضا، ضدّ إجراء المناقشة كل من : الصين نفسها بطبيعة الحال و بوليفيا والكاميرون وكوبا وإريتريا والغابون وإندونيسيا وساحل العاج وكازاخستان وناميبيا ونيبال وباكستان وقطر والسنغال والسودان والإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان وفنزويلا. وإذا كانت موريتانيا ودولة الإمارات لم يصدر عنهما -إلى الآن- تبرير للتصويت لصالح قضية إنسانية تخص شعبا مسلما ، فإن اندنوسيا سارعت على لسان سفيرها فيبريان روديارد إلى الدفاع عن تصويت بلاده قائلا “بصفتنا أكبر دولة إسلامية في العالم وديموقراطية نابضة بالحياة، لا يمكننا أن نغضّ الطرف عن محنة إخواننا وأخواتنا المسلمين”. ولكنّه أضاف أنه بما أنّ الصين لم توافق، فإنّ المناقشة “لن تسفر عن تقدّم ذي مغزى”، ومن ثمّ صوّتت إندونيسيا بـ”لا”. وقد سارعت قطر كذلك وكررت السفيرة القطرية هند المفتاح نفس الانطباع الحاصل لدى اندنونسيا . وكانت الصين قد شنّت هجوماً لرفض مشروع القرار. وحسب مراقبين فإنّ الدول الإفريقية، حيث تعدّ الصين الدائن الرئيسي بعد إنشائها بنى تحتية ضخمة وغيرها من الاستثمارات، واجهت ضغوطاً شديدة. في النهاية، صوّتت الصومال فقط بـ”نعم” من بين 13 دولة. وجاء طرح مشروع القرار المذكور، بعد إصدار المفوضة الأممية السابقة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه تقريرها حول شينجيانغ الشهر الماضي، مشيرة فيه إلى احتمال ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الأويغور والأقليات المسلمة الأخرى في المنطقة الواقعة في أقصى غرب الصين. الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار قالت، إنّ تصويت الخميس كان “نتيجة مرعبة تضع هيئة الحقوق الإنسان الرئيسية في الأمم المتحدة في موقف هزلي يتجاهل النتائج التي توصل إليها مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”. ووصفت مديرة منظمة “هيومن رايتس ووتش” في الصين صوفي ريتشاردسون، التصويت بأنّه “تخلّ عن المسؤولية وخيانة لضحايا الأويغور”.
أنباء أنفو