وقال إن  « انحسار الهجرة كان بفضل جهود خفر السواحل الموريتاني ومستوى التنسيق بينها وبين الجهاز الإسباني المكلف بذلك».

وكان عمال خفر السواحل المظلومين قد واصلوا تنظيم وقفاتهم في انواذيبو وأمام وزارة الصيد بانواكشوط منذ مطلع الأسبوع ،من أجل إسماع أصواتهم لرئيس الجمهورية مطالبين بتسوية وضعيتهم وإنصافهم دون قيد أو شرط، معتبرين أن قضيتهم تم التلاعب بها في تصرف ينم عن استهزاء وزارة الصيد بأوامر رئيس الجمهورية التي كانت واضحة يخصوص تسوية المظالم.

وأعلن العمال عن رفضهم لأية تسوية تفرض إجراء اختبار أو ما يشي بنية مبية لتصفية لفسح المجال أمام لائحة لا علاقة لها بالتفتيش البحري ولاتعرف حتى مكان إدارة خفر الشواطيء.

ويصر المفتشون على أن لائحتهم لاتتجاوز260فردا،بما في ذلك من سبق أن عمل في الإدارة وان العدد الذي لايزال بغمكانه العطاء ولديه تجربة كبيرة بالكاد يتجاوز150فردا، بينما يشير التقرير الذي أعدته اللجنة المكلفة بتسوية الملف، ووفع علية عضوان من المناديب الخمسة الذين يمثلون العمال في اللجنة، إلى اكثر من 350.وهي إحدي نقاط الخلاف بين اللجنة إضافة  لمقترح ينص على ان الأكاديمية البحرية ستتولى انتقاء ملفات العمال المرتقبة عودتهم للعمل.

ودعا العمال للعودة للوقفات غدا الجمعة في انواذيبو وأمام وزارة الصيد بانواكشوط، حتى تصل رسالتهم لأعلى سلطة في البلد.

اضغط لمتابعة التغطية المباشرة على منصة الزمان  لوقفة عمال خفر السواحل المنظمة أمس أمام وزارة الصيد