صحيفة موريتانية تدخل المستشفى الفرنسى الذي عالج الرئيس عزيز
في اطار تقصيها وسعيها الي تمكين متصفحيها من الاطلاع علي حقيقة و تفاصيل الحالة الصحية لرئيس الجمهورية قامت الطواري بمحاورة بعض من استطاعوا الدخول علي رئيس الجمهورية و كلهم ارادوا الحديث بدون تحديد الهوية .
احد من التقي الرئيس و كان ذلك ثلاث ايام بعد وصوله الي المستشفي العسكري بضاحية كلامار يقول ان حالة الرئيس لم تكن علي ما يرام وقت دخوله حيث دخل من اثنين اخرين علي الرئيس و انه لم يتكلم معهم و انما اقتصر اللقاء علي الاشارة باليد و السؤال عن الحال بنفس الطريقة تماما مثل الاجابة .
و يصف الرجل الحالة التي راي فيها الرئيس بانه كان في وضعية اضجاع علي السرير و انه كان مغطى بصفة كاملة باستثناء الرأس و ان هناك اجهزة كانت مربوطة بجسم الرئيس لم يستطع التعرف عليها.
مصدر اخر كان حاضرا لوصول رجلي الاعمال عبد الله ولد انويكظ و اشريف ولد عبد الله .
و حسب المصدر فان زيارة رجلي الاعمال بدأت بحدث طريف حيث ان وصولهما تصادف مع خروج رجل الاعمال ابهاي ولد غدة من عند الرئيس و ان الاخير لم يصافح الرجلين و كان تصرفه ينم عن نوع من التكبر و هو ما واجهه رجل الاعمال عبد الله ولد انويكظ بالقول بان تصرف هذا الرجل غريب ذلك ان الفضل في ما عنده من اموال يعود له شخصيا لكن بعض الحاضرين استطاعوا احتواء الموقف باسكات ولد انويكظ المعروف بصراحته .
و حسب نفس المصدر فان لقاء عزيز و الرجلين لم يزد علي دقيقة واحدة و ان الرئيس كان في نفس الوضعية السالفة الذكر و كان حديثه لهما خافت جدا .
اخر قال انه زار الرئيس مع مسؤول حكومي موريتاني و انه حاول الجلوس علي احد المقاعد لكن احد افراد العائلة منعه من ذلك .
جميع من التقي الرئيس ممن التقتهم الطواري اكدوا ان وضعيته لم تكن بذلك التحسن و لا ذلك السوء الذي كان يشاع في نواكشوط و انما كانت حالته حالة مريض اصيب اصابة ليست بالبسيطة لكنها كذلك ليست بالخطيرة و تحتاج الوقت للشفاء منها.
الطواري زارت مستشفي برسي يوم امس بعد الحديث عن ان الرئيس لم يخرج من المستشفي المذكور و للتأكد من حقيقة خروج الرئيس منه و عند وصولها الي المستشفي اتصلت بقسم الاتصال و الاستعلامات و سالت المسؤولة في القسم هل ان الرئيس مازال في المستشفي فكان الرد الاول للعاملة انها لا يمكن ان ترد علي هذا السؤال لانه من اسرار المستشفي و ان ما يمكن ان تجيب عليه هو وجود احد النزلاء الموجودين في كشف المستشفي .
الطواري طلبت البحث لها عن جميع صيغ الممكنة لاسم الرئيس في الكشوف ( محمد ولد عبد العزيز , ولد عبد العزيز محمد …الخ) لكن اي من هذه الاسماء لم يكن علي كشوف المستشفي .
الطواري سالت المسؤولة هل يوجد نزلاء في المستشفي لا تكون اسماهم في الكشوف فقالت ان بعض النزلاء المهمين يتم حجب اسمائهم من اللائحة لضرورات امنية و صحية .
الطواري عادت و سالت المسؤولة عن امكانية تاكيدها لخبر خروجه النهائي من المستشفي فقالت انها لا يمكنها تاكيد او نفي ذلك و انه يمكن الاتصال بالمسؤول الاكبر منها خلال بحر الاسبوع لتاكيد ذلك .
موظف اخر في المستشفي قال للطواري ان هناك بعض النزلاء يتم ارسالهم لمستشفيات اخري لتلقي علاج اخر و انهم يعتبرون في عهدة المستشفي العسكري لان اقامتهم في تلك المستشفيات بطلب من المستشفي العسكري و لفترة محدودة و لتقلي علاج معين غير موجود في المستشفي .
الموظف قال انه كان حاضرا لفترة تواجد العديد من الرؤساء الاجاب في المستشفي المذكور لكنه لم يشاهد مثل العدد الهائل من الزوار الذين توافدوا علي الرئيس عزيز .
الموظف قال للطواري ان زيارة وزير الدفاع الفرنسي الاخيرة لم تكن اساسا لزيارة الرئيس عزيز و انما كانت لزيارة جنود قرنسيين جرحوا في عمليات تدربية .
الطواري زارت الجناح الرابع من الطابق الثالث الذي كان يوجد به الرئيس حيث لم تجد فيه احدا .نقلا عن الطوارئ