الاتحاد المهني للصحف المستقلة يرفض محاولة احتكار الحقل الصحفي(بيان)
طالع الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا (الذي تأسس عام 1994 ويجدد هيئاته في الآجال القانونية ويضم حاليا 23 صحيفة وموقعا الكترونيا) طالع فحوى المرسوم الصادر عن وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان والقاضي بتعيين ممثلي لجنة تسيير موارد صندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة في موريتانيا.
ويشيد الاتحاد بآلية التشاور التي اعتمدتها وزارة الاتصال مع كافة المنظمات الصحفية الوطنية قبل إعلان تشكيلة اللجنة وهي آلية تعكس احترام كافة الأطراف وتجسد الإيمان بمبدإ التناوب وبالشفافية.
ويرى الاتحاد أن الوزارة قد احترمت نص المرسوم الاول الصادر في 2012 والذي حدد مأمورية ممثلي الصحافة الخاصة في لجنة تسيير الصندوق بسنة واحدة وأقر بذلك سنة التناوب بين الهيئات الصحفية المعتمدة في البلاد، وهو ما يدفع الاتحاد إلى الإشادة بفحوى المرسوم الجديد الصادر يوم 26 أغسطس ويشجع السلطات المعنية على مواصلة احترام القانون والتعددية، ويعتبر اختيار أعضاء جدد مكرسا لآلية التناوب الديمقراطي في بلد ديمقراطي تعددي يحترم كل الأطراف.
إن الاتحاد يرفض وبشكل قاطع محاولة بعض الأشخاص المهيمنين على بعض المنظمات الصحفية احتكار الحقل الصحفي في أشخاصهم ويدعو إلى التشاور الدائم وتجاوز عقد التعالي التي يعاني منها البعض عن توهم، فكافة المنظمات الصحفية تضم مؤسسات مهنية عريقة ومحترمة وبعضها يمارس العمل الصحفي منذ بداياته وبشرف ومهنية فائقة.
يدعو الجسم الصحفي إلى الاتحاد ونبذ الخلاف والفرقة والابتعاد عن تصفية الحسابات، ويؤكد على أن الشفافية والتناوب هما أفضل آلية للمشاركة بعيدا عن الإقصاء والتهميش اللذين مارستهما وزارة الاتصال في عهود سابقة حين تبنت منظمة صحفية واحتضنتها ممثلة في بعض الاسماء وذلك على حساب باقي مكونات الجسم الصحفي الوطني.
المكتب التنفيذي
نواكشوط 28 – 8 –