عن اعتداء جمركي على المواطن ولد اسويلم
الزمان أنفو- محمد ولد اسويلم لم تتح له الفرصة لأخذ حظ من العلم ،وفي كل الاحوال تمكن من الحصول على رخصة سياقة، وهو عائد من نواذيب يسوق سيارة،استوقفه الجمركي على الطريق ،وطلب وثائق الحاوية ،رد انها لدى الجمركي الذي يرافق السيارة واتصلوا بهذا الاخير عن طريق الهاتف واكد لهم صحة القول، لم يتركوا ولد اسويلم ينصرف، ووجه له احدهم كلاما استفزازيا الله اعلم بالغرض منه،وبعد مشادة كلامية لزم فيها محمدْ حدوده ،انهال عليه الجمركي الشاب بالضرب حتى سقطت اسنانه،وبدلا من حمله الى المشفى ، استغلوا وضعيتة الصحية ليسبقوه للدرك قصد تقديم الشكاية ،ولكن صاحب الدرك على ما يبدو انتبه لذلك بعدما وصل المسكين يتشحط في دمه فاقدا أسنانه.
لا شك ان هذا ليس منسوبا لقطاع الجمارك المحترم وانما سلوك طاغية مزهو بمكانته وتغوله على مسكين عرف بحسن أخلاقه وبساطته في شبابه احرى وقد تقدمت به السنين.
اثق في الدور المسنود لوكيل الجمهورية ،واثق في قطاع الجمارك الذي لا ينبغي ان يتعاون على العدوان،وثقتي في قطاع الدرك المعروف بدقة محاضره.
صحيح ان الجمركي ابدا استعدادا للتكرم بعدما ادرك ان الأدلة احاطت به؛ولكن تلك سنة سيئة ،يعتدي من اغنته وظيفته على من يغالب الزمن للحصول على حد ادنى،ثم يعوضه اواق مستغلا حاجته للعلاج ويطوى الملف.
نقلا عن صفحة المحامي بونه ولد الحسن .