انواكشوط عاصمة الثقافة الإسلامية..معرض الدبلماسية الثقافية يثير جدلا
الزمان أنفو ـ أثارمعرض الدبلوماسية الثقافية المنظم بساحة الحرية وسط العاصمة انواكشوط، جدلا واسعا علة وسائل التواصل الإجتماعي،شاركت فيه شخصيات مختلفة المشارب من غعلاميين ومسؤولين،وانتقدوا نسيان شخصيات علمية وأدبية تركت بصامتها على تاريخ البلد الثقافي.
وتساءل البعض عن المعايير التي اعتمد في اختيار الشخصيات التي أثثت المعرض؟.
ودون الزميل سيدي ولد النمين مثمنا الفكرة ومستغربا غياب العلامة سيدي عبدالله ولد الحاج ابراهيم عن موكب العلمائ الذين ظهروا في المعرض، كتب سيدي:
” أنا مثلا، لم أر في ساحة الحرية تذكيرا بسيدي عبدو الله والحاج براهيم العلوي، وأعتقد أنه أمضى أربعين عامًا في التأليف وكان له دورٌ بارز في تشكل الثقافة الدينية وتصحيح المعتقدات في هذه الأرض، لكني أتبرك وأستشعر الخير كله في صور هؤلاء العلماء الأجلاء وأثمن الفكرة وأشد على يد صاحبها.”
وضجت صفخات الفيس بوك باستحضار الأدباء والشخصيات التي رحلت مخلفة ذكرا في تاريخ البلد الثقافي،واستحضر البعض آباءه وأجداده واضعا الأمر في سياقات مختلفة..
المعرض منظم من طرف المجلس الجهوي لنواكشوط في إطار الأنشطة والفعاليات المواكبة لإعلان نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.
ويهدف المعرض إلى إظهار الصورة المشرقة لأعلام موريتانيا من علماء وأدباء ومفكرين ومبدعين وشعراء ومثقفين وفنانين تركوا بصماتهم المتميزة في البلدان العربية والإفريقية والإسلامية وفي جميع المحافل الدولية.
وقد ردت جهة انواكشوط أن المعرض ليس حكرا على جهة محددة من جهات الوطن، وإنما يهدف إلى إعطاء صورة شاملة عن العطاء والإبداع لبلاد شنقيط في مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية، ومن جميع أنحاء موريتانيا.
وبينت أنه تم اختيار 30 لوحة في المرحلة الأولى تشمل شخصيات من مختلف الأجيال والتخصصات، وبعض المدن والأماكن، والمخطوطات والمؤلفات المعرفية، وسيستمر عرضها شهرا كاملا، على أن يتم استبدالها بلوحات أخرى في شهر فبراير المقبل تتناول موضوعات مغايرة، مشيرا إلى أن هذه العملية ستستمر على مدى عام كامل، وأن المعرض سيتوسع ليشمل عدة ساحات عمومية أخرى ومؤسسات تعليمية من مدارس وجامعات.