خاطرة: عن السخرية من المحامي المتمرس “سيرى اكليدور لي”
كتب الوزير السابق محمدفال ولج بلال:
الزمان أنفو ـ كنت أدري أننا مجتمع ينحاز “جينيا” إلى المظاهر لا الجَوهر، وإلى الشكل لا المضمون، وإلى السطح لا العمق. ينصب اهتمامنا باتجاه “دراعة أزبي”، و”سيارة V8″، و”فيلاّ الصكوك”، و”الأثاث” و” الآيفون”، إلخ.. ويبدو أننا مع عواصف العَولمة صرنا ننظر إلى ملامح الوجه أيضا. حسبنا الله ونعم الوكيل.
موجبه: سخرية البعض من المحامي السنغالي المتمرس “سيري اكليدور لي” الذي يحمل من علوم القانون وتجارب المرافعات ما يجعله من أكمل الرجال. قبل العولمة كنا نقول إن الرجل بكماله، لا بجماله.
جمعة مباركة .
اللهم استرنا بسترك الجميل ، وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه.