ENER صفقة يكسب صاحبها 100 أوقية وتؤثر سلبا على مشروع بقيمة أكثر من7مليارات
أفاد مراسل “الزمان” المتجول بأنه لاحظ تواجد مجموعة من الصهاريج (الصورة)على طريق تكنت ـ المذرذرة، بشكل يعيق حركة السير، وقد يؤدي إلى حوادث مرور، وحين استفسرعن الأمر، عرف أن أصحاب الصهاريج ينفقون الكثير من الوقت في سبيل توفير 200 متركيب من المياه لصالح شركة “أينير” التي تقوم بتشييد الطريق المذكور.
وأضاف المراسل بأنه كان يعلم أن هناك مصنعا يمتلك الوسائل(الصورة2) ويستطيع توفير الكمية المطلوبة في وقت قياسي، ولديه مكان قريب و فسيح، بحيث يسمح بتواجد الكثير من الشاحنات دون عرقلة الطريق، واستغرب كيف لا يوفر للشركة حاجتها من الماء، وحين توجه إلى المشرفين على المصنع المذكور بالسؤال:
لماذا لا توفروا لشركة “أنير” المياه التي تحتاجها، حتى لا تقطع شاحناتها الطريق بالتهافت على نقطة على الطريق بشكل يؤثر على حركة السيارات؟.
رد المشرفون بأنهم وفروا الماء في وقت سابق، إلا أنهم بعد ثلاثة أيام اكتشفوا أنهم يخسرون، وأن ما يدفع لهم بالكاد يغطي نفقات المحروقات التي يحتاجونها لإتمام العملية، وحين أبلغوا شركة”أنير” بذلك، ردت بأن عليهم أن يدفعوا 100 أوقية لشخص آخر (لا ناقة له ولاجمل سوى أنه حظي بصفقة التراضي هذه) لكي يتم التعامل معهم لقاء 500 أوقية للطن، الأمر الذي رفضوه ، وأوضحوا أنه باستطاعتهم تعبئة الصهاريج بالكمية المطلوبة يوميا في ظرف 100 دقيقة.