حين حجز منتخبنا الوطني بطاقة العبور

الزمان أنفو – حين حجز منتخبنا الوطني بطاقة العبور الى ربع النهائي في بطولة أمم افريقيا للمحليين المقامة بالجزائر ووصل لهذا الدور لأول مرة في ثالث مشاركة له في البطولة ، تأملت كثيرا بتجاوز منتخب السنغال بناءا على تجاوز المنتخب مرحلة صعبة بعد أن كان وقع في مجموعة ضمت انغولا ومالي وكان لابد من الصراع على بطاقة واحدة بين المنتخبات الثلاث وحجزها منتخبنا .

أما ما زاد مرارة الخروج لدي أن يخسر المنتخب في مباراة كان الطرف الأفضل فيها و أكثر سيطرة على المباراة من حيث الإحصائيات والأداء في الملعب ولكن ترجمة هذه النقاط لم تكن بالشكل المثالي ،كنت قلتها للمدرب أمير عبدو في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة مالي في ثوب سؤال تضمن العمل على الجانب الهجومي للفريق الوطني وأكررها كلما سنحت الفرصة قبل ذلك وبعده لأن كرة القدم تتركز أساسا على الفاعلية الهجومية وبات من الضروري جدا أن تحول أنصاف الفرص لأهداف أن تتقن فن تسجيل الأهداف حين تريد وفي كل الظروف الصعبة فغابت اللمسة الأخيرة والدقة في بعض التفاصيل الصغيرة .

في مباراة السنغال فرص كثيرة سنحت وضاعت الفرصة في ترجمتها مابين الرعونة والأنانية والتسرع في مجمل الفرص وربما كان للعامل النفسي دور ايضا في ذلك ونعرف السبب جيدا كما أنه السفر يوم واحد قبل المدينة من وهران الى عنابة أثر على الفريق عموما .

النقطة التي نأمل العمل عليها حاليا سواءا المنتخب الأول أو المحلي هو الجانب الهجومي المشكلة التي تعاني منها منتخباتنا الوطنية غالبا هجومية .

العمل في الفترة القادمة نأمل أن يتركز على هذا الجانب حتى ترجمة واستغلال أنصاف الفرص الى أهداف ،كما أنه الاستفادة من الضربات الثابتة بات أمر ضروري في اللعبة اليوم .

في المؤتمر الصحفي عقب المباراة المدرب أمير عبدو أكد أنه يشعر بخيبة الأمل رغم أن الأداء كان جيدا وسنحت عديد الفرص ولم تترجم وأنه يجب التعلم من دروس هذه المباراة و أن المنتخب تلقى هدف بعد خطأ من أحد العناصر .

وأضاف أن الفريق ما يزال في طريقه للتطور والتحسن كما رفض الدخول في الحديث عن التحكيم مشيرا أنهم لم يترجموا الجهود ومؤسف الخروج بهذه الطريقة وقال : فخور بفريقي .

أما حمي فأكد أنه يفضل التأهل على جائزة رجل المباراة كما رفض اعتبار التحيكم منحازا وقال : اخطأنا في المباراة و استفدنا أنه لا مجال للخطأ في البطولات القادمة نريد الذهاب بعيدا .

مدرب المنتخب السنغالي فتحدث عن المستوى الجيد في المباراة التي صعبت مهمتهم لكن شخصية الفريق حسمت المواجهة وتحدث أنهم كانوا يريدون الفوز بإي طريقة .

ملاحظة : عمل أمير عبدو مع المنتخب منذ وصوله مارس 2022 بدأ مشروعه و هناك تغيير في لعب المنتخب وأسلوبه وتحسن في شخصية وأداء اللاعبين ودفاعيا بان أكثر توازنا وكان أكد المدرب أنهم يعملون على بقية المراكز لتحسينها .

مشاركة عموما هي الأفضل لمنتخبنا قاريا وكشفت البطولة بعض الاسماء الجيدة التي ينتظرها مستقبل كبير على سبيل المثال وليس حصرا مامادو -سيد احمد -حوبت …..كما كان مزيج اللاعبين بين الشباب والخبرة هام لهذه العناصر و العبرة منها أن اللاعب المحلي يستحق أن يكون في ظروف أفضل وتطوير الدوري و ملاعب أفضل من الحالية وبعشب طبيعي على أقل تقدير .