بعد أن اعتاد النوم تحت السرير رجل يقتل زوج عشيقته
تحدثت مصادر إعلامية عن جريمة بشعة ارتكبتها زوجة خائنة بمساعدة عشيقها.. لم تكتف المرأة بخيانتها لزوجها لمدة اربعة أعوام متتالية ووصل بها الفُجر بأن تخبىء عشيقها تحت السرير بينما زوجها مستلقى فوقه..
وحين وصل الامر بحملها سفاحا من عشيقها قررت التخلص من زوجها نهائيا بمساعدة العشيق حتى يخلو “الجو” لهما ويكملا قصة عشقهما الحرام.. تفاصيل الجريمة البشعة ترويها المتهمة فى السطور القادمة. التقينا بمنى وبدأت تسترجع بذاكرتها ما حدث وكيف وصلت إلى هذا الحال وقالت: ترك و الدى المنزل عندما كنت طفلة و سافر إلى إحدى دول الخليج ولم يرق قلبه علينا أنا و شقيقتى و والدتى ولم يرسل إلينا ثمن “العيش الحاف” .. ذقنا الجوع و الذل و المهانة وباتت امى تطرق الأبواب لتقترض الاموال من اجل الطعام و تراكمت الديون عليها و طاردها الدائنون فقررت هى الاخرى التخلى عنى و شقيقتى بسبب الفقر و عادت إلى منزل والديها و طلبت الطلاق من والدى ثم تزوجت من رجل آخر و نسيتنا. لم أجد و شقيقتى مكانا يأوينا إلا منزل عمتى التى كانت تعمل بشركة لتصنيع الملابس.. وفرت لنا من وقتها لتربينا بدون أب أو ام و أصبحت ألقبها بماما و انشغلت عمتى فى عملها وكانت تتركنى و شقيقتى وحيدتان فى المنزل وذات يوم طلبت من عمتى الذهاب معها إلى العمل بعد أن تركت الدراسة و أنا فى الصف الأول الإعدادى. اصطحبتنى عمتى معها إلى العمل بشكل شبه يومى، و تعلمت فنون العمل ثم التحقت بالعمل فى نفس الشركة. و كأى فتاة وصلت لسن الزواج وتقدم لى “عامل زجاج ” .. وافقت كى أجد قلبا يحتوينى و يعوضنى عن فقدان حنان والدى الذى سافر و تركنى و يكون أنيسى فى وحدتى، وسرعان ما تزوجنا ووجدته طيب القلب وحنون، احتوانى و كنت سعيدة معه و شعرت أن الدنيا عوضتنى عن والدى وامى. كان زوجى هو أول رجل يلمسنى وكنت سعيدة معه وأحببته حبا جما، كنت أتمنى أن يمر الوقت سريعا فى العمل لأعود إلى احضانه و اشعر بسعادة و أن أغسل له ملابسه و أجهز له الطعام، وتمت فرحتنا حينما أنجبنا ابنى الكبير الذى يبلغ الآن من العمر 9 سنوات.. استمر بنا الحال و مرت الأيام و السنون ثم أنجبت طفلتى التى تبلغ من العمر 4 سنوات ونصف ولكن قبل ولادتها أصبحت الحياه بينى و بين زوجى فاترة جدا و كأننا جيران، يسأل كل منا على الآخر فى اوقات متفرقة، لم يعد يفكر فى وحدتى و تبدل اهتمامه بى بإهمالى فكان مشغولا دائما بعمله من أجل توفير المال لسد حاجات و متطلبات الحياة. خيانة هنا بدأ الحزن يسيطر علي و على طريقة تعاملى مع زوجى وعدت مرة اخرى إلى وحدتى إلى أن تم تغيير المشرفين بالشركة و حضر رجل يدعى ” إبراهيم ” لم ألتفت له فى البداية لكنى وجدته يبدأ الحديث معى عن العمل ثم بدأ يسألنى عن زوجى و أطفالى، شعرت معه براحة نفسية و انطلق لسانى معه بالكلام و أصبحت أشكو له كل همومى التى رفض زوجى سماعها منى نظرا لضيق الوقت، فكان يرضينى بكلماته الحنونة و فجأة واجهنى بحبه لى، و شعرت وقتها وكأننى فتاة مراهقة من جديد، كنت أتزين وأنا أستعد للنزول إلى العمل وكنت أتمنى توقف عقارب الساعة عن الدوران لكى نظل سويا بجوار بعضنا البعض بالعمل. تطورت علاقتنا وصارحنى بحبه لى و إذا بى أجد نفسى بين أحضانه ونحن نتبادل القبلات الحارة. مرت الأيام واصبحنا نلتقى سويا داخل منزلى على فراش غرفة نومى بعد مغادرة زوجى المنزل. واستمر هذا الحال حتى قرر ابراهيم عدم الرحيل عنى ليلا وفضل النوم تحت السرير بدلا من أن يعود إلى منزله. و فور خروج زوجى لعمله وذهاب أطفالى إلى المدارس كان يخرج من تحت السرير. ليالى حمراء كنت شبه فاقدة للوعى و نسيت نفسى و أطفالى و عملى، كنت التقى به أيضا فى الكافتيريات و لم اخش أن يرانا احد، وعلم الجميع بقصتنا فى الشركة و فوجئت بزوجته تقابلنى و تطلب منى إنهاء علاقتى به ولكننا لم نقدر على الفراق بل ازداد تمسكنا ببعضنا البعض . و أثناء ذلك كانت والدتى تقوم بزيارتى من وقت لآخر و حين وجدته بمنزلى قلت لها أنه زميلى فى العمل و بيننا اعمال اخرى يزورنى من أجلها ولكنها فوجئت به يعاود زيارته لنا و يظل بجوارى أوقات طويلة و رأت فى أعيننا حقيقة ما يحدث، ونصحتنى بالتراجع عما افعله لكننى لم اسمع لها ، وبدأت المشاكل حينما شاهد زوجى صور لى و ل” لإبراهيم ” معا داخل أستوديو و كأننا مخطوبين حيث كان الحب يكسو وجوهنا و بسمتنا. شاهد زوجى تلك الصور التى جمعتنى انا و ” إبراهيم ” فى احد الايام عندما خرجنا للتنزه معا و قمت بإخفائها داخل دولاب ملابسى فى مكان بعيد عن يد زوجى و لكننى فوجئت به يواجهنى بها و وقعت مشاجرة كبيرة بيننا و اخذ الصور و ذهب بها إلى والدى و الذى لم يصدق ما شاهده و حاول الصلح بيننا و عاد زوجى بعد أن هدأه و الدى و لكنه أصيب بجلطة ألزمته الفراش و كان لا يخرج من المنزل إلا قليلا ففكرت و عشيقى بوضع الأقراص المخدرة له لنتأكد من نومه طويلا كى نستطيع ممارسة الحب، فكنت أطلب منه الاستلقاء أعلى الكنبة بحجة تنظيف السرير وفور استغراقه فى النوم العميق أعلى الكنبة كنت و إبراهيم نفترش السرير لنستمتع معا بالحب.. و كانت المفاجأة حينما شعرت بحركة جنين داخل احشائى و حينما اخطرت زوجى قال لى بكل وضوح “اللى فى بطنك ابنى ولا ابن ” إبراهيم؟ لان زوجى لا يعاشرنى معاشرة الازواج منذ مرضه. وبدأت الاحداث تتوالى حينما سمعته يهلوس بالكلام أثناء نومه قائلا : الخائنة بتخونى وكلام آخر سمعته و كأنه تهديد لى بالانتقام. هنا شعرت بالقلق و انه لم ينس و لم يسامحنى، جلست مع عشيقى ورويت له ما حدث و طلبت منه أن يخلصنى من زوجى ويرحمنى من الرعب الذى أعيشه وانتقام زوجى منى. بعد فوات الآوان وقتها شعرت بالندم على ما فعلت ولكن الندم لن ينفعنى، فلقد خنت زوجى ولا أعرف ما هو مصير أطفالى الذين جلبت لهم الفضيحة و كنت اتمنى أن يسامحونى. وكانت المفاجأة حينما قال لى إبراهيم “أنا هخلصك منه” و قام بسحب سكين المطبخ و طعنه فى صدره و لم أشعر بنفسى إلا و أنا أساعده فى طعن زوجى حوالى 8 مرات ثم تركناه و استمتعنا بعلاقة حميمة احتفالا بمقتله ثم تهيأت للخروج و الاحتفال بعرس ابنة عمى بمدينة الحمام بمحافظة مطروح.. راودنى إحساسا بالشك بأنه لم يمت و حاولت الاتصال به عدة مرات ولكنه لم يرد فتأكدت من مقتله و تابعت “إبراهيم” بالاتصالات الهاتفية و كان يروى لى ما يفعله حيث قام بتقطيع جسده إلى عدة أجزاء ثم قام بتوزيعهم داخل اكياس و قام بإلقائهم بمناطق مختلفه ثم عاد لينظف المكان من آثار الدماء و ترك المنزل.. وفورعودتى و أسرتى إلى الاسكندرية تركت اطفالى بمنزل و الدى و تقابلت مع و الدتى و صعدنا إلى المنزل و قمنا بتنظيف المكان حيث كانت هناك آثار بقع دماء بسيطة. أجريت اتصالا بوالدى اخبره عدم وجود زوجى بالمنزل وقلت له انه خرج وترك هاتفه المحمول.. حضر و الدى و شقيقى و توجهنا إلى قسم شرطة محرم بك و اثناء تحريرى للمحضر فوجئت بالضباط يطلبون منى قسيمة الزواج و يعرضون على بطانية منزلى . و علمت انهم كشفوا خدعتى وواجهونى بارتكابى جريمة قتل زوجى.. فاعترفت و توالت التحقيقات و اعترفت بعلاقتى الغير شرعية بإبراهيم طوال الاربع سنوات الماضية. بقايا جثة عثر عامل النظافة أثناء عملهم على اجزاء آدمية عبارة عن ذراعين وساقين داخل أكياس بلاستيك ملقاة بصندوق قمامة بطريق قناة المحمودية دائرة القسم وقاموا بابلاغ شرطة النجدة و أخطروهم بعثورهم على “كيس بلاستيك” بداخله أعضاء بشرية.. وعلى الفور انتقل المقدم صابر فرج رئيس وحدة البحث الجنائى بالقسم و معاونه الرائد محمود زمزم و تبين وجود “مفرش سرير” على بعد حوالى 200 متر ملطخ بالدماء. وعلى الفور تم وضع خطة بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية تحت إشراف اللواء امين عز الدين مدير امن الإسكندرية ، و بتقنين الإجراءات و الكشف عن محاضر التغيب فى محاولة لفك غموض الحادث وتحديد مرتكبى الواقعة توصلت التحقيقات إلى أن هناك سيدة حررت محضر بتغيب زوجها فطلب منها العميد شريف عبد الحميد رئيس البحث الجنائي بمديرية امن الإسكندريه بيان لبصماته ” فيش” فقالت لا يوجد فطلب منها قسيمة الزواج التى تم ندبها و إرسالها للأدله الجنائيه التى أرسلت الى السيد اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية اأمن الإسكندرية كما تبين أن آثار الدماء الملطخ بها المفرش هى دماء الأعضاء البشرية الخاصة بالقتيل.. انتقل ضباط القسم إلى الشقة فتبين لهم وجود كساء الوسادة التابع للمفرش و تبين وجود آثار دماء تم طمسها فى الشقة وأيضا رائحة الدماء قد انتشرت بالمكان وتوصلت التحريات أن هناك رجلا يقوم بزيارتها بطريقة شبه دائمة و تربطهما علاقة عاطفية. أكد المقدم فرج صابر لأخبار الحوادث أن الانسان بطبعه يحب امتلاك كل شيء فهذه السيدة تزوجت و تعمل و لديها الأطفال فماذا كانت تريد. وأضاف أن فريق البحث توصل بتحرياته لدقة تفاصيل الواقعة وقمنا بمواجهة المبلغة منى السيد محمود 29 سنه عامله بشركة كابو عن تغيب زوجها، وانهارت واعترفت بأن بقايا الجثة التى وجدوها تخص زوجها السيد مرسى احمد محمد بهنسى سن 45 عامل تركيبات زجاج. و انها و ابراهيم رمضان أبو الفتوح السيد سن 43 العامل معها بشركة كابو مقيم دائرة القسم خططا للتخلص منه لارتباطهما بعلاقة غير شرعية و انها حملت منه سفاحا واكتشف زوجها تلك العلاقه الآثمة بعد عثوره على صور فوتوغرافية لمتهمين وصولا إلى اعترافها له بأن الطفل الموجود ببطنها من ” إبراهيم ” و شعرت بالخوف منه فعقدا العزم وبيتا النية على قتله. و قالت المتهمة انها حاولت دس السم له فى الطعام كى تتخلص منه ولكنها عدلت عن تلك الفكرة لانها هى الوحيدة التى تقوم بتجهيز الطعام له فكانت الشبهات ستلاحقها و فكرت فى التخلص منه بعدة طرق اخرى. واضافت أنه فى صباح يوم الخميس و أثناء نوم زوجها قام عشيقها بقتل الزوج ثم تقابلت مع و الدها لحضور حفل عرس ابنة عمها و أثناء ذلك كان إبراهيم يقوم بتقطيع الجثة ثم قام بإلقاء الأجزاء فى أماكن متفرقة.
تم استخراج إذن النيابة العامة بضبط المتهم الذى تبين هروبه من منزله و بتقنين الإجراءات تبين أنه هرب من منزله مصطحبا نجلاته الثلاثة و زوجته إلى أحد الأقارب .. انتقل المقدم فرج صابر رئيس مباحث القسم و المقدم هانى الوحش رئيس وحدة تنفيذ الاحكام بالقسم لضبط المتهم الذى حاول الهرب من على سطح المنزل بينما تمكن المقدم هانى الوحش من ضبطه و بمواجهته اعترف بارتكابه جريمة قتل زوج عشيقته و تقسيم جثته لعدة اجزاء ثم قام بتوزيع الاجزاء داخل أكياس بلاستيك و ألقاها بدوائر قسمى شرطة محرم بك وسيدي جابر وأضاف انه تخلص من السكين المستخدم فى الجريمة بإلقائها بالطريق العام وبإرشاده تم ضبط باقى الأجزاء الآدمية بالاماكن المتفرقة. و قال المتهم انه كان يحب منى ويتمنى رضاها فقط وفعل ذلك من أجلها وكى ينعما بحياة سعيدة بعيدا عن زوجها و تهديده لها و أضاف أنه كان يتناول المنشطات الجنسية لإشباع رغبة عشيقته “منى” واهمل بيته و زوجته و بناته الثلاث من اجلها و حينما علم زوجها بحملها منى خشينا الفضيحة وهنا تجمعت عدة افكار بعقولنا و اشتركنا سويا إلى أن انتهينا بضرورة قتله و طمس معالم الجريمة وأضاف أن والدتها كانت على علم بعلاقتنا الغير شرعية و كانت تعلم باننا سنقتله. وقبل الحادث بيوم صعدت إلى منزل عشيقتى بعد أن وضعت لزوجها الأقراص المنومة فى الطعام ثم التقت اجسادنا فى علاقة حميمية و اتفقنا على قتله و فى الصباح و أثناء نوم زوجها تناولت سكين المطبخ و قمت بطعنه وساعدتنى منى على ذلك بطعنها له ، هنا شعرنا انه لا يوجد ابدا شىء يفضحنا و سنظل معا إلى آخر العمر و سنتزوج ، بعدها ارتدت ملابسها استعدادا لحضور حفل زواج ابنة عمها و ودعتنى بقبلة حارة قبل مغادرتها للمنزل الذى جمعنا منذ 4 سنوات و فرقنا من ساعات. أثناء حضورها لحفل الزفاف قمت بتقسيم الجثة لعدة أجزاء و وضعتهم فى عدد سبع أكياس ووضعتهم فى مفرش السرير وبدأت بإلقاء الاكياس فى أماكن متفرقة بداية من إلقاء كيسين فى مقلب القمامة بمحرم بك ثم عدت إلى المنزل وتناولت 3 أكياس وألقيت بهم على الطريق الصحراوى ثم عدت و احضرت الرأس فى كيس و القيت بها خلف جرين بلازا والقيت السلاح ” السكين ” فى ترعه المحمودية، لأعود آخر مرة إلى المنزل لأخبر عشيقتى أن “كله تمام” و رويت لها ما حدث تفصيليا. و غادرت المكان ثم عادت هى من محافظة مرسى مطروح وتقابلت مع والدتها التى حضرت معها و قامتا بتنظيف المكان من آثار بقع الدماء ثم أخطرت والدها بتغيب زوجها الذى حضر و اصطحبها إلى القسم ليحررا محضرا بتغيبه. تم عرض المتهمين الثلاثة “العشيق والزوجة ووالدتها” على المستشار محمد نوار رئيس نيابة محرم بك واعترفوا بالواقعة و قررت النيابة حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات و قرر بتشريح الجثة وتسليمها لزذويها لدفنها. كما تم أصطحب المتهمين لتمثيل جريمتهم، و أثناء المعاينة من قبل النيابة والمباحث ووسط تأمين كامل للمتهمين تجمع الاهالى و الجيران فى محاولة منهم للوصول إلى المتهمين للفتك بهم لارتكابهم تلك الجريمة البشعة التى اهتزت لها الإسكندرية ..
الزمان ـ وكالات