مصادر تتحدث عن أسباب تهميش ولد الغيلاني
نقلت مصادر إعلامية عن أخرى حقوقية بالعاصمة انواكشوط قولها إن رئيس المحكمة العليا السابق السيد ولد الغيلاني قد تم التراجع عن تعيينه سفيرا بالخارج رغم أنها الخيار القانوني الوحيد الذي بموجبه يمكن تنحيته من رئاسة المحكمة العليا بموريتانيا.
وقالت المصادر إن رئيس الجمهورية عرض عليه التعيين كسفير في اليمن ساعتها، ولكنه رفض وحاول المقاومة بدعم من نقيب المحامين وبعض الأطراف السياسية،غير أن تحريك بعض الملفات ضده أجبره علي التراجع بعد انهيار سريع.
وقالت المصادر إن رئيس الجمهورية رفض بعد ذلك تعيينه رغم الوساطة التي قام بها بعض رجال الأعمال بنواكشوط من أجل تسوية الأزمة.
وكان ولد الغيلاني ضمن المقربين من ولد عبدالعزيز، لدرجته أنه اعتبر يده التي كان يبطش بها ، ويصفي بها حساباته مع خصومه، قبل أن ينقلب عليه ويقوم بتهميشه ضاربا عرض الحائط بالقانون الذي كان القاضي المهمش يقوم ب”لي عنقه” تنفيذا لرغباته.
الزمان ـ زهرة شنقيط