تعليق حول معلومات واسعة التدوال

الزمان أنفو- وصلنى هذا المقال المثير للجدل و رغم عدم اتفاقي مع كاتبه فى بعض فقراته،إلا أنني نشرته تقريبا للصورة من القارئ نظرا لحساسية هذا الموضوع،لارتباطه الوثيق بموضوع مكافحة الفساد،الذى يحرص صاحب الفخامة و كل الرشداء، فى هذا البلد على محاربته بإصرار و حكمة و تعقل،بإذن الله.

الفساد بطعم الثقافة و التراث و شعارات اللحمة الوطنية…..من تيشيت إلى جول /بقلم أبو عبد الرحمان-كيهيدى

و سأكتفى بنشر هذا الموضوع نظرا لخطورة هذا المقال،المحدود الانتشار حتى الآن،اما يحتوى من معلومات مؤكدة تتهم بعض النافذين فى وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة و العلاقات مع البرلمان فى “فوترات ” فساد و عمولات بالملايين خصوصا فى مهرجان تيشيت،رغم عقاب الوزير لأبرزهم فى مهرجان جول ،بعدما عبث بمقدرات معتبرة فى مهرجان تيشيت،و رغم جدية و استقامة ولد بوخريص ،المشرف المالي الأول على مقدرات مهرجان جول بضواحى كيهيدى،فإنه لم يسلم من اتهامات دسمة بالاستفادة المعتبرة،المثيرة للجدل المشروع ،على رأي البعض،لأن ما كتب يبدو انه وصل الجهات العليا بدقة متناهية، و ربما يكون مثار تحقيق احترازي لدى الجهات المحاسبية العليا،و قد ترتبت عليه إجراءات صارمة،و إن تاخر توقيتها،بسبب الظرف الانتخابي الحرج ،على رأي البعض،و قد يكون العقاب قبل ذلك،لما أثار هذا التقرير السري الاستعجالي من غضب الرئيس و الوزير المعني الحذر الخلوق المتميز ،محمد ولد اسويدات.

و رغم هذا الفساد المروج له،إلا أن جوانب مهمة و اهداف نظرية نبيلة رسمها تحايلًا سراق الكحل من العين،روح أنها تحقق بصورة مرضية.

و الله أعلم أي الفريقين،أحق بالعقاب الحاسم أو المكافأة المستحقة،اما البرءاء،فمازالوا على قارعة الطريق،يا صاحب الفخامة.