محمد ولد بوكفه(بلدية التيشطيات)..اختيار “الإنصاف” الموفق
الزمان أنفو – قبل أسابيع، لله الحمد والمنة، كنت مرهقا بسبب تتابع بعض المهام، وكنت أقود السيارة طيلة ذلك اليوم المشخون، في نقاط متعددة؛ وشبه متباعدة من العاصمة انواكشوط،وبعد استراحة قصيرة لاتكفي؛لشيخ مثلي؛متلبس بالسكرس، ويورط نفسه تبارك الله ماشاءالله، في محاور متعددة، من الشأن العام الوطني، والمغربي والإفريقي والمغاربي، والكوني، ثم انطلقت أقود السيارة بنفسي للمشاركة في حدث انعقاد مجلس الوزراء في روصو، ولم أتوقف لله الحمد والمنة في طريق الإستراحة، وعندما قدمت لروصو فاجأني تسخير الوالي لكافة النزل والفنادق إبان ذلك الحدث مما أفقدنا حقنا في حجز سابق لشقة في نزل(كيفروصو)، وبعد شد وجذب شعرت بالإرهاق الشديد،فلجأت للخروج من التجاذبات مع الشرطة وأصحاب الفندق إلى منزل أحد أصهارنا في السطارة، حرم شقيقة السيدة، سلم منت محمدباب الوفية الصبورة، لكنني جئت متأخرا نسبيا حيث شعرت بانخفاض معتبر للسكري؛ ونظرا لخبرتي في هذا الداء؛ ومع فضل الله وعبايتي أولا وأخيرا، أسلمت رأسي للمخدة،وكان إمام الدين الزيلوفي، حنونه رفيقا جدا ومعنى الكلمة حفظه الله ورعاه وأبقاه الله سندا لي ما حييت، وكان الآدراري الفتح في نفس مثل الحنان إلا أنه كان يقول (لاتبالغو في إعطاء عبدالفتاح السكر الأبيض..) فكان ردي عليه بأن الارتفاع تكون بعض علاماته بالصداع وزيادة نبضات القلب، بينما كنت أشعر في تلك الليلة، لله الحمد والمنة والحمدلله على كل أمر وحال..ومافعل الجليل فهو الجميل..أشعر ببرودة الأقدام و ورعشة في البدن لتدني مستوى السكر في الدم بسبب الإرهاق وبعد استراحة قصيرة أصر محمد ولد بوكفة على الذهاب بي في سيارته إلى المستشفى المركزي عند الكلم7إلا أنهم فوجئوا بأن تصرف إمام والفتح والسيدة سلم كان مناسبا..حيث سببت السكريات ا؟تفاعل مناسبا في الدم أم الضغط فمان مثاليا وكان ذلك بعد ساعة من تلك الرعشة المخيفة المتداولة لله الحمد والمنة، وكما يقال في المثل الحساني”لاخلعة مع كلاعها” ورجع الوفد فرحا إلى منزل علي ولد افيل الزمبتي، في ذلك الحي الفاره على شارع رئيسي بحي السطارة، العريق المتنوع بروصو..
وفي الطريق حظيت بنسمات باردة،ونغمات غنائية مؤثرة،شافية لم تخالطها موسيقى صاخبة، وكان العمدة المرتقب لبلدية التيشطيات، السيد الفاضل المحترم الكريم محمد ولد بوكفة،متحفظا من تشغيل الموسيقى أمامي، فزجرته؛ قائلا: ، فزجرته قائلا : لعله على نسق الإضطرارمستشهدا بقوله عز وجل: “فمن اضطر غير باغ ولاعاد فلا إثم عليه ..”
فأبشروا يا أهل التيشطيات فقد اختار الله لكم قبل اختيار حزب الإنصاف العمدة المناسب في الزمان والمكان المناسبين، لفرط توفيقه ربما بسبب الوفاء وحسن النية؛ فأعينوه إن عجز، واصبروا عليه إن أخطأ؛ ولاتستعجلوا ورب الكعبة إنه لصاحب شأن ولله في خلقه شؤون وإن الله لبالغ أمره.
ولاأزكي على الله أحدا..فما من صواب فمن الله ومامن خطأ فمني؛ ولله الأمر من قبل ومن بعد.
ياخيل الله اركبي