حول ترشيح “الإنصاف “لعمدة انواذيب وتشبث الأخير ب”الكرامة”
عبدالله محمدالفتح :
الزمان أنفو-” لم أنسحب من حزب الإنصاف لأنني لم أمتلك عضويته أصلا ولست ملزما أخلاقيا بما على مناضلي الحزب التحلي به” هذا هو لسان حال العمدة والنائب القاسم ولد بلالي اليوم..بعد أن ذاع خبر قراره الترشح عن طريق الحزب الذي كان نائبا وعمدة له طيلة المأمورية الماضية.
خبر إعلان العمدة القاسم ولد بلال الترشح من خلال حزب الكرامة، انتشر عبر فوكال تم توزيعه منذ ساعات .
وكانت بين النائب والحزب الحاكم مفاوضات؛ اتضح أنها لم تفض لنتيجة مرضية بالنسبة له.
المتابع لما يجري في الساحة السياسية،وخصوصا انسحابات مناضلي الحزب الحاكم، لا يمكنه إلا إنصاف النائب القاسم وتوقع ردة فعله المتشبث ب”الكرامة”..وهو الذي يمتلك شعبية كبيرة، ولم ينتسب يوما لحزب الإنصاف الذي لم ينصف أغلب المنتسبين له من ذوي الكفاءات والتأثير والشعبية الوازنة.أغلب المتابعين للسياسة المحلية اليوم في انواذيب يلاحظ فرح أنصار القاسم بعد أن كان حديث مجالسهم يدور حول موقف عمدتهم ونائبهم المفضل من قرار الحزب الذي انتشر خبره منذ أيام، وتحدثنا عنه في الزمان، واعتبره البعض غير منصف ولايناسب حجم الشعبية التي يمتلك القاسم.وكان هناك من علق لنا على خبر اكتفاء الحزب بترشيح القاسم للبلدية فقط .وتساءل آخرون (هل سيقبل القاسم بفرض قرار الحزب الحاكم على أنصاره؟؟.. وماذا جنت “الكرامة” ليتخلص منها نائب مثل القاسم بسهولة؟!