أوجفت صحوة صالح عام أم مجرد مطامع خاصة
اجتمعت في انو كشوط في بحر الأسبوع الجاري في منزل الأمين العام السابق لوزارة الإعلام محمد لمين ولد ملاي الزين وبتوجيه ومباركة من الأمين العام الحالي لوزارة الدفاع الجنرال محمد ولد الهادي دون حضوره طبعا عدة شخصيات سياسية ، من أغلب أطراف الطيف الاجتماعي والسياسي في مقاطعة أوجفت ..
وحسب مصادرنا ، فقد دعت الشخصيات المجتمعة إلى لفت الانتباه إلى المصالح العامة لمقاطعتها ، وضرورة المشاركة المؤثرة في ترشحات الحزب الحاكم ، المنتمية إليه الشخصيات المشاركة في الاجتماع.
ويبدو أن التيار الحالي لاينسجم مع فريق ولد عبد القهار (المحامي و شيخ المقاطعة ) ونائبها محمد المخطار ولد الزامل ،حيث عقد المجتمعون العزم على ترشيح أحمد ولد قناي “المدير السابق لميناء الصداقة أيام أعل ولد محمد فال” نائبا للمقاطعة ، ولشيخها المحامي المعروف الشيخ ولد باها رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للماء حاليا .
ودعم ترشيح عمدة أوجفت للبلدية محمد المخطار ولد احمين أعمر ،و الشيخ الروحي ماحي ولد سدين لبلدية معدن العرفان، وكذلك دعم عم ولد أدهاه عمدة إنتيركنت ، ودعم الدكتور الشاب عبدي ولد أمحيحم لبلدية المداح .
صراع جديد قديم ، قد يدفع بدماء أكثر نشاطا في ساحة المقاطعة المنقسمة سياسيا ،وقد يتيح فرصة الخروج من الأسر المزمن لبعض الشخصيات السياسية ، التي ربما ملها الناخب .
فهل تظل رئاسة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية و الرئيس محمد ولد عبد العزيز من خلفها على نفس مسار الإختيار ، أم يحدث التغيير المطلوب بإلحاح ، ولو بمستوى محدود وتدريجي ؟؟!