اللجوء إلى الله منعة أبدية
كتب الزميل عبدالفتاح ولد اعبيدن من مكة المكرمة:
الزمانأنفو- /ينظر إلى البعض مستغربا صبري على مكابدة الحياة و ضرائب الرأي الحر المتنوعة،ظاهرا و باطنا،و قد يستغرب البعض أحيانا مظاهر أخرى يحسبها صعبة المنال،و دليل “برجوازية “و شطارة أو ابتزاز أو نجاعة علاقات،و على كل حال شكرا لأصدقائي أولا و أقاربي ثانيا،فقد علمتني الحياة ان الأصدقاء مع الحذر أكثر نفعا و براءة و إيجابية من كثير من الأقارب ،الذين عودنا كثير منهم على السخاء للبعيد و حرمان القريب و ذوى الرحم،و هذا يدل على تبدل فى طباع بعض أهلنا،جدير بالمراجعة العميقة الاستعجالية الجادة الخالصة،لوجه الله،قبل فوات الأوان،لكن مع هذه الظروف المتعددة الأوجه،القاسية أحيانا،لله الحمد و المنة،ما عثرت على سبيل دائم مأمون يقيني للخلاص من كل نصب و ضيق إلا الصلة الوثيقة بربي،الله جل جلاله،سبحانه و تعالى،أكرم الأكرمين رب العرش العظيم.
فلنحرص على ما أوصى الله به فى كتابه،و لنحرص على الفرائض من كل باب،و لنتشبث بعروة صلة الرحم،ما استطعنا لذلك سبيلا،،و لنطرق باب الدعاء بديمومة و استمرار و دون تردد أو يأس.
فلا طريق للفرج الفوري غير الدعاء و اللجوء إلى الله وحده،و إن لم يعنى ذلك مطلقا ترك الأسباب المأذونة شرعا.