نساء موريتانيا يحذرن من مغبة الاستمرار في تغييب المرأة
نظرا للظرفية الوطنية بالغة الأهمية؛
نظرا للروح الإيجابية التي تحلى بها الفرقاء السياسيون الوطنيون عندما قرروا الجلوس الى طاولة الحوار الأول و الثاني؛
نظرا لما للمرأة من دور محوري في معالجة القضايا الوطنية الكبرى.
فإننا نحن القيادات النسائيات المنضوية في مبادرات المناصرة الموقعة أسفله، نتقدم بالملاحظات التالية:
1. نثمن لجوء مختلف الأطراف السياسية إلى التشاور و الحوار للتعاطي الإيجابي مع مختلف العراقيل والإشكالات المطروحة؛
2. نطالب مختلف الأطراف بإعلاء المصلحة الوطنية وتقديم التنازلات الضرورية، حتى يخرج الحوار بنتائج تضمن مشاركة الجميع في انتخابات توافقية شفافة ونزيهة؛
3. نطالب الأطراف المتحاورة بالأخذ في الحسبان ما صادقت عليه موريتانيا في إطار الوصول إلى أهداف الألفية للتنمية المتعلقة بمشاركة المرأة التي يجب أن تصل قبل 2015 إلى نسبة لا تقل عن 33% من الوظائف الإدارية و كذا المأموريات والوظائف الانتخابية ؛
4. نستغرب ونسجلببالغ الأسف غياب صوت المرأة عن جلسات الحوار الذي بدأ اليوم، كما غابت في السابق عن أغلب تشكيلات اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، بحيث لم يتضمن وفدا الأغلبية والمعارضة أي امرأة رغم وجود نساء من الكفاءة بمكان ، من كلا الطرفين
5. نطالب مختلف الفاعلين السياسيين وأصحاب القرار بتصحيح هذه الوضعية وتحذر من مغبة الاستمرار في تغييب المرأة (الجزء الأكبر من المجتمع) عن معالجة القضايا الوطنية المصيرية.
نواكشوط 30 سبتمبر 2013
الموقعات:
– شبكة النساء الموريتانيات؛
– فريق المناصرة من اجل ولوج النساء الى مصادر صنع القرار ؛
– فريق مبادرات المناصرة من اجل المشاركة السياسية للنساء؛
– شبكة النساء المنتخبات محليا في إفريقيا
– شبكة النساء الوزيرات والبرلمانيات
– شبكة النساء المسلمات في إفريقيا