محاكمة العشرية ..ولد سمي يعترف بضلوعه في تهريب الذهب والعملة الصعبة
الزمان أنفو ‘ شهد أمام المحكمة الجنائية الخاصة بمكافحة الفساد – اليوم الأربعاء 17مايو -رجل الأعمال محمد ولد سميو، حول بعض القضايا المرتبطة بملف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ولفت انتباه المتابعين لسير المحكمة باعترافاته حول ضلوعه في تهريب الذهب والعملات الصعبة إلى الإمارات العربية المتحدة، بحماية من أفراد من حرس الرئيس السابق كانو يوصلونه لمطار انواكشوط ويقومون بترتب إجراءات سفره.
وقال ولدسميو في شهادته، إن علاقته بالمتهم محمد ولد امصبوع وكريمة الرئيس السابق أسماء إبنة ولد عبد العزيز بدأت عام 2015.
وأضاف ولد سميو أن ولد امصبوع كلفه بتهريب 20 كلغ من الذهب لبيعها في دبي ولاحقا هرب كمية أخرى (5 كلغ)، إضافة إلى تهريب العملة الصعبة.
وأضاف أنه كان يتولى شراء بعض السيارات لولد امصبوع من دبي وأوروبا.
وذكر أنه اشترى سوقا لأسماء منت عبد العزيز تحت اسم شخص يدعى محمد ولد صالح كما اشترى لأسرة الرئيس السابق بعض القطع الأرضية قرب التلفزة وفي سوق العاصمة.
وأضاف: “سجلت بعض القطع الأرضية باسمي”
ونفى علمه ب تسجيل مصنع يمتلكه ولد امصبوع في نواذيبو على باسمه، وإن واجهه دفاع ولد عبد العزيز بأن لديهم دليلا على أنه كان يدفع لعمال المصنع الإسبان
وأوضح أنه علم بالأمر عندما اتصل به أحد المحامين وأخبره أن هناك أزمة مع إسبان يطالبون المصنع ببعض الالتزامات، مضيفا أنه أخبر المحامي أنه لا علم له بذلك واتصل بولد امصبوع مستفسرا عن الأمر ليخبره أنه سجل اسمه كمسير للمصنع دون علمه.
وقد رفض الشاهد محمد ولد سميو الإجابة على50 سوالا طرحها الدفاع – حسب الكاتب الصحفي الربيع ولد إدومو الذي يقوم بتغطية خاصة لمحاكمة الرئيس ولد عبدالعزيز والمشمولين بملف العشرية – الدفاع مكتفيا بالقول “بدون جواب”.
وأثارت شهادة رجل الاعمال جدلا في القاعة, حيث تساءل الجميع كيف يعترف رجل على نفسه بجريمة التهريب وهو حر طليق.؟