عهد الإنجاز
الزمان أنفو – ثلاثة انجازات في الايام القليلة الماضية لم تكن لتنال الاعتراف العالمي لولا لائحة إنجازات داخلية وإقليمية نوعية
الإنجازات العالمية الثلاثة
1/ تصنيف موريتانيا الجديد من طرف الولايات المتحدة في مجال محاربة الإتجار بالبشر ؛ وتحقيق العدالة الاجتماعية وحماية حقوق الإنسان؛ التصنيف جاء متضمنا رفع الرقابة عن موريتانيا في هذا المجال وفاتحا باب التعاون الاقتصادي مع آمريكا في مجالات مهمة لبلدنا
ويعتبر بيان الخارجية الآمريكية أفضل رد على جماعات المرتزقة التي تروج الأكاذيب عن موريتانيا في الغرب .
لقد نسف بيان الخارجية الآمريكية كافة تلك الأكاذيب التي يروجها برامه وفلول حركة افلام واليسار الموريتاني المتطرف عن بلدنا .
ولقد أثبت التقرير أن موريتانيا في عهد فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مختلفة تماما ؛ فهو عهد إصلاحات شاملة في كل قطاع .
وتأتي محاولات برامه وثلة برلمانيي الفتنة بتزييف ملفات محددة في الوقت الراهن كمحاولة يائسة للتأثير على تقرير الخارجية الآمريكية وكموقف معاد لموريتانيا لم يجد من يدعمه .
2/جائزة الشفافية الدولية في الصناعات الاستخراجية
في مؤتمر الشفافية الدولية العشرين بدكار ؛ الذي منح جائزة الشفافية الدولية لبلدنا بجدارة وكانت كلمة رئاسة المؤتمر بالغة في الثناء على بلدنا في مجال الشفافية ومفعمة بالصدق والتقدير لبلدنا ؛ لأول مرة
3/انتخاب موريتانيا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وهو إنجاز عظيم لم يتحقق صدفة ؛ ويعكس عمق ونجاعة الإصلاحات الاقتصادية الإيجابية التي حققت موريتانيا منذ تولي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الحكم؛ فقد نجح رغم الظرف العالمي الضاغط في صناعة توازن مثمر بسياساته المالية والاقتصادية التي نقلت البلد من حافة الانهيار الاقتصادي الوشيك إلى بلد مديونيته منخفضة ومؤشرات نموه خضراء جميعا ؛ بنسبة نمو عالية قياسا على دول الإقليم والعالم التي تعاني انخفاضا في النمو قريبا من الركود ؛ لأكثر من سبب.
ففي الوقت الذي تعاني اقتصادات دول رائدة انكماشا في النمو الاقتصادي ؛ تشهد موريتانيا مؤشرات نمو اقتصادي راسخة قابلة للصعود .
إنجازات دولية وأممية تعكس حضورا دوليا لموريتانيا إقليميا وقاريا وعربيا وإسلاميا ودوليا.
وتعتبر شهادة محايدة لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وحسن إدارته للوضعين الداخلي والعالمي.
ويكشف سيل الصريحات القادم من حلف الناتو ومن رؤساء أروبيين وآسيويين حجم المصداقية الكبير لموريتانيا في الوقت الراهن.
كما أن سلسلة القمم الاقتصادية الإفريقية والإسلامية والعربية في بلدنا تعكس ذلك.
ولم تشهد موريتانيا منذ استقلالها عام 1960 استثمارا في قوتها البشرية وضخا ماليا ضخما لصالح الفقراء والطبقات الهشة كالذي تشهده الآن في ظل قيادة الرئيس ولد الغزواني للبلد.
فمنذ توليه السلطة عام 2019 تم صرف غلاف مالي ناهز 3000مليار أوقية قديمة لصالح توسيع البنى التحتية في عموم البلد لتتسع شبكات المياه والكهرباء والخدمات الصحية في عموم المدن والقرى والأرياف ؛ كما اتسع التأمين الصحي الشامل ليغطي زهاء مليون مواطن مورتاني بدل 70ألف في العشرية المنصرمة ؛ كما أن هناك حزم دعم كبيرة للسكن والتأطير والتكوين.
صحيح أنما تم إنجازه من إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية لايكفي لكنه بكل موضوعية يعد إنجازا نوعيا متميزا في بلد تراكمت فيه العقد من كل نوع منذ الاستقلال ؛ والتي كان كل نظام يرحلها للذي بعده.
موريتانيا في عهد الرئيس ولد الغزواني تخطو بسرعة نحو عصر التميكن الاقتصادي ودخول نادي الغاز والطاقة الدولي .
وهي رغم إحاطتها بسوار قلاقل واضطراب ونزاعات عسكرية ذات خلفية دولية ؛ ظلت هي البقعة الأكثر أمنا واستقرارا.
ورغم الصخب المثار حول الانتخابات الأخيرة وبعض الأحداث المحدودة التي يحاول بعض الحرس السياسي القديم استغلالها لإرسال رسالة سلبية عن موريتانيا ؛ فإن نظام الرئيس ولد الغزواني هو صاحب الإجماع الأكبر عليه ؛ ولاتعدو تلك الزوابع السياسية إلا أن تكون مظهرا من مظاهر التغيير الحتمي في أي بلد يتلمس طريقه الديمقراطي الطويل ؛ ويصر بعض الساسة فيه أن يظل في المقدمة رغم إفلاسه الجماهيري والفكري والسياسي.
فلامعنى لمطالبة أحزاب غير ديمقراطية بتحقيق الديمقراطية ؛ فكيف لرؤساء أحزاب قادوا أحزابهم وحركاتهم نصف قرن وطبعوا مع الهزيمة في كل انتخاب ورفضوا السماح لأجيال جديدة بالصعود ؛ كيف لهم أن يكونوا دعاة ديمقراطية !
وكيف لحقوقيين يدعون احترام حقوق الإنسان أن يكون خطابهم خطاب عنصري وخطاب كراهية ضد بعض مواطني بلدهم.
وكيف لمن يدعي الدفاع عن ثقافة المواطنة وقيم الجمهورية أن يحرض مواطنيه على العنف ويحرض على مؤسسات بلده ؟
فهنيئا لبلدنا بفرض بصمته الاقتصادية في الأمم المتحدة ؛ وفي مجال الشفافية الدولية وحماية حقوق الإنسان.
مركز دعم صناعة القرار الوطني
الرئيس عبد الله ولدبونا