الشعب والتاريخ سيحاكمان الجنرال محمد ولد مكت(تصريح صحفي)
حمَل الامير ولد صيبوط، الناشط السياسي في ولاية لبراكنة، قيادة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، مسؤولية الخسارة التي سيمني بها الحزب في ولاية لبراكنة في الاستحقاقات البلدية القادمة نظرا لسوء اختياره لمرشحيه وعدم الاخذ في الاعتبار اراء الفعلين السياسيين المخلصين للحزب ولاختيارات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
وقال ولد سيبوط في تصريح صحفي هذه الليلة إن اللوائح التي رشح حزب الاتحاد في عدد من بلديات لبراكنة لا يحظى اصحابها بأي وزن انتخابي وشكل ترشيحهم خيبة امل لدي جميع سكان هذه البلديات،.
وحمل الامير ولد صيبوط مسؤولية اختيار هذه اللوائح لرئيسة بعثة حزب الاتحاد في لبراكنة، الوزيرة عيش فال بنت فرجس، لعدم تشاورها مع الفاعلين السياسيين وأصحاب الرأي والحل والعقد في الدوائر الانتخابية، بينما فضلت في مهمتها التي كلفت بها، الركون الي رغبات بعض المتنفذين في الولاية وخاصة ممن تربطهم بها صلات ابعادها يعرفها جميع سكان لبراكنة.
وانتقد ولد صيبوط تدخل الجنرال محمد ولد مكت مدير BED في عمليات فرز لوائح المترشحين واستغلاله لمكانته العسكرية ولموقعه الامني لفرض مرشحين غير معروفين ولا يتمتعون بأية مواصفات تؤهلهم لنيل ثقة الناخبين وهو ما ستظهر نتائجه سلبية في صناديق الاقتراع خاصة في بلديات شكار وجلوار وبوحديدة والاك والفرع.
وقال ولد صيبوط إن الشعب والتاريخ سيحاكمان ولد مكت علي هذه التصرفات التي تنافي المصلحة العامة والمصلحة الخاصة لسكان هذه البلديات وتتنافي مع موقعه العسكري الذي يحتم عليه عدم ممارسة السياسية، حسب ما جاء في تصريح الامير ولد صيبوط، الذي دعا الجنرال محمد ولد مكت الي ان يختار بين رتبته العسكرية ومسؤوليته الامنية ويبتعد عن ممارسة السياسة وبين ان الاستقالة وتشكيل حزب سياسي او الانتماء الي اخر ويمارس السياسية، كما يشاء.