موريتانية ملكة جمال بفرنسا..فلماذا سكت التكفيريون؟
نظمت جمعية “لا ريميين” التي أسستها مجموعة من الشباب الموريتاني والفرنسي-الموريتاني من المقيمين في فرنسا، يوم 21 شتمبر 2013 في باريس، النسخة الأولى من مسابقة ملكة جمال فرنسا- موريتانيا.
وبعد مداولات هيئة المحلفين، حازت على لقب ملكة جمال موريتانيا- فرنسا المتسابقة غابرييل بارديه، البالغة من العمر 22 عاما، والمولودة من أب فرنسي وأم موريتانية. وكان منصب الوصيفة الأولى من نصيب الآنسة فاتي كامارا، ذات 26 سنة، والمولودة من أبوين موريتانيين. فيما تم تتويج المتسابقة إيمان بابو، البالغة من العمر 20 سنة، وذات الأب الموريتاني والأم المغربية، وصيفة ثانية للملكة. وتعهدت الجهة المنظمة للحدث بأن يتم تنظيم المسابقة سنويا. وكانت جمعية “لا ريميين” قد اشترطت لقبول الترشحات للمسابقة: – أن تنحدر المتسابقة من أصول موريتانية؛ – أن تبدي المتسابقة الاهتمام بموريتانيا؛ – أن يكون لدى المتسابقة إلمام بالثقافة والتاريخ الموريتانييْن؛ – أن يكون لدى المتسابقة مشاريع (إنسانية أو غيرها) قد تسهم في تنمية البلاد. وقد تم قبول ترشح 18 حسناء للمسابقة المذكورة في نسختها الأولى لسنة 2014، وتأهلت 10 حسناوات من بينهن إلى الدور النهائي الذي تم تنظيمه قبل أسبوع في فضاء سانت-مارتين في الدائرة الثالثة بالعاصمة الفرنسية؛ باريس. ولم يحدد بيان صادر عن الجمعية المنظمة للحدث تشكلة هيأة المحلفين، وإنما اكتفى بالقول إنها تشكلت من “شخصيات من عالم الثقافة والفنون والإعلام والفكر، من إفريقيا وفرنسا”.
المصدر: جمعية لا ريميين Noorinfo