اتفاق في الأفق/عبدالفتاح اعبيدن
الزمان أنفو – يبدو أن ثمة اتفاق سياسي مرتقب قد تدخل فيه بعض أحزاب المعارضة،مثل التكتل و اتحاد قوى التقدم(داداه و ولد مولود)،و فعلا قد يعزز هذا من فرص تسويق مأمورية ثانية لصالح ولد غزوانى،و فى الأفق المرتقب قد يترتب على هذا الاتفاق تعديلا وزاريا و تعيينات لصالح بعض رموز المعارضة.
ترى هل تحل السياسة بعض النواقص الخدمية الملحة ،مثل الماء و الكهرباء و النت،أم أن مزيدا من التهدئة السياسية و ملامسة بعض الخواطر قد تسمح بالمزيد من العمل التنموي و الخدمي لصالح المواطنين عموما؟.
أما مقارنة ولد مولود ضمنيا للوضع السياسي اليوم بأيام ما قبل سقوط نظام الراحل ولد الشيخ عبد الله،رحمه الله،فهذا غير دقيق ،حسب تصورى الخاص،لأن الغلبة بينة هذه الأيام لصالح نظام ولد غزوانى،و قد يعقد النظام القائم اتفاقا سياسيا مع بعض قوى المعارضة التقليدية،المتناقصة النفوذ السياسي و الانتخابي خاصة،دون أن يعني ذلك ضعف السلطة الحالية،لكن رص الصفوف،فى سياق نتعاون فيما اتفقنا عليه و يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه،قد يزيد الوطن و قد لا يعنى مطلقا الحاجة الملحة لهذا الاتفاق،الذى بدأ بحثه منذ بداية السنة،حسب تصريح ولد مولود،الذى أدلى به إثر لقاءه ،هو و ولد داداه مع الرئيس منذ أيام قليلة فى القصر الرمادي.
و رغم الترويج بأن بعض أحزاب الأغلبية تعارض هذا الاتفاق قيد البحث،إلا أنه من المرجح أن يحصل و تترب عليه بعض المستجدات.