تمبدغه: غضب عارم في صفوف “حلف الإصلاح الجديد”
علمت “الزمان” من مصدر موثوق أن السياسي والمهندس بوياكي ولد فاليلي ولد عابدين (الصورة) والنائب البو ولد خطوري ، وشخصيات أخرى من “حلف الإصلاح الجديد” يقومون الآن بتهدئة بعض الغاضبين من قرارات الحزب بخصوص الترشيحات على مستوى “تمبدغه” شرق البلاد.
وقال مصدر من داخل الحلف ل “الزمان” إن “حلف الإصلاح الجديد” يمتلك شعبية عريضة بمدينة “تمبدغة” والبلديات الأربعة التابعة لها (بوصطيله، كمبي صالح،حاسي امهادي ،اطويل) ، وأضاف المصدر أن هذا الخزان الانتخابي سيكون له تأثير قوي على حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، إذا ما تسبب قرار الحزب في انسحاب هذا الحلف من الحزب الحاكم.
ولم يستبعد المصدر تفاقم غضب معظم الناشطين ب”الحلف”، خصوصا إذا لم يتم ترشيح النائب البو ولد خطوري، رغم جهود النائب المذكور و بوياكَي، وبعض رموز “الحلف” وإلحاحهم على التمسك بخيارات الحزب .
وترجع المصادر السبب في غضب جماهير”حلف الإصلاح الجديد” إلى استحواذ مجموعات مدعومة من طرف مفوض الأمن محمد ولد محمدو، الذي غالط الحزب ودفعه إلى اختيارات لا تخدمه.
وتضيف المصادر أنها علمت بتفاصيل ترشيحات الحزب في البلديات الأربع، من الطرف المحسوب على المفوض ، قبل أن يعلنها الحزب.
