تساؤلات تطرح نفسها بعد زيارة وزير الدفاع وقائد الأركان للوحدات المرابطة على حدودنا مع مالي
هل يفهم من الزيارة ان موريتانيا باتت مستعدة للرد بقوة على أخطاؤ مالي المتكررة على حدودنا وضد مواطنينا..أم أنها ردة فعل على اتهامات الماليين لنا بدعم المسلحين في أراضيها؟ وهل لفرنسا ضلع في الموضوع؟!..
الزمان أنفو – أدى وزير الدفاع الوطني السيد حنن ولد سيدي، و الفريق المختار بله شعبان قائد الأركان العامة للجيوش السبت، زيارة للوحدات العسكرية المرابطة على الحدود الشرقية.
وقد استقبل الوفد في مطار مدينة النعمة من طرف والي ولاية الحوض الشرقي السيد اسلمو ولد سيد واللواء محمد المختار ولد مني قائد أركان الجيش البري واللواء عبدالله محمد سيد الأمين قائد المنطقة العسكرية الخامسة والسلطات الإدارية والمنتخبين بالولاية.
وقد رافق وزير الدفاع وقائد الأركان العامة للجيوش خلال زيارة التفقد هذه، قائد أركان الدرك المساعد اللواء أحمد محمود ولد الطائع والعقيد الحسن ولد مكت قائد فرقة الاستخبارات والأمن العسكري، والعقيد محمد عبدالله بيه مدير التوثيق والأمن العسكري بالوزارة والعقيد احمد سالم ولد الزين قائد فرقة العمليات والعقيد سماتا كانديكا مدير الدمج وإعادة الدمج بوزارة الدفاع الوطني، وتخللت الزيارة زيارة لسرية الدرك الوطني بالناحية الشرقية بولاية الحوض الشرقي.
تنوع الوفد العسكري الثقيل و توقيت الزيارة يوضح ان للزيارة علاقة وطيدة بما راج مؤخرا عن التذمر الرسمي المالي من دعم موريتانيا لتمرد الشمال .
كما ان تمركز و حدات من الجيش المالي في نقاط عدة على الحدود الموريتانية المالية في ظل ما تعاني منه موريتانيا من تراجع في مستوى تواجدها العسكري في المنطقة بعد حل بعض وحدات التدخل السريع اشعر نواكشوط مؤخرا بالخطر الداهم و التي تحاول ان تستفيق و تنظم صفوفها استعدادا لأي طارئ .
وزير الدفاع أكد ان هدف الزيارة هو الاطلاع بشكل ميداني على جاهزية الوحدات ، كما أكد في كلمته الموجه الى قادة التشكيلات العسكرية المستهدفة بالزيارة على ضرورة المثابرة في العمل والعناية بتكوين الأفراد وصيانة العتاد والسعي الدؤوب إلى تنمية القدرات العملياتية
متابع للزيارة قال ل”الزمان انفو ” إنه يشك في علاقة الزيارة باستفزازات مالي الدائمة على حدودنا، واعتدائها على م اطنينا الأبرياء، وأضاف انه يرى أن اهمية زيارة لوفد بهءا الحجم للوحدات المرابطة على الحدود تكم في الرسائل الجدية التي يمكن استشفافها من التصريحات التي ادلى بها الوزير ، والتي يمكن ربطها باتهامات مالي لموريتانيا بدعم الحركات المسلحةةفي شمال مالي،
فهل ننتظر اشتباكا وشيكا على الحدود المالية لموريتانية ؟..وكيف ستتصرف فرنسا إذا ما أقدمت “فاغنر” على دعم تصرف طائش من الجيش المالي على حدود بلادنا؟