التزوير في أوجفت نبوءة أحمد ولد داداه
في مقاطعة أوجفت أكدت مصادر كثيرة على أن المدير الاداري والمالي في وزارة العدل مكان مكافحة الاجرام تلبس بالتزوير، فسجل أناسا على اللوائح الانتخابية وهم غائبون، حيث أوصل البطاقات إلى أوجفت، وسجلت فأحيانا حمل البطاقات وأحيانا أوصلها بنفسه وحتى الآن سجل 400 بطاقة.
ممثلو الاحزاب في أوجفت هم من اكتشف اللعبة، والغريب أن العقاب كان تنحية أحمد يسلم ولد محم المقرب من الشيخ يحي وكانت التنحية لحظات قبل اغلاق التسجيل على اللوئح ما يعني ترك الفضيحة قائمة وعدم الشفافية في الانتخابات القادمة ويعني عدا الفضيحة ضعف الحزب الحاكم وانعدام الشعبية لدى ممثليه. الغريب هو ارسال بطاقة تعريف صاحب موقع الحضارة في المسجلين، وهو الذي يدعي الحياد ويفترض به لكونه صحفي.
ماقام به المدير سيد محمد ولد جدو والصحفي الخليفة ولد حداد غير مقبول وندعوا ممثلي الأحزاب المشاركة للسعي لمحاكمتهما وسنقوم بحملة توقيعات ليحاكموا وسننشر منشورات توضح للناس حقيقتهم، ونعتبر عمل هؤلاء هو ما تنبأ به زعيم المعارضة أحمد ولد داداه، وكذلك هو ما عانى منه رئيس الوئام بيجل ولد حميد. هذا برهان ساطع أن المعمول بهم من أدعياء الدولة والصحافة يعملون في الخفاء لضمان مكان في دائرة النفاق والشقاق السياسي الهادف للمناصب المزيفة والولائم المقامة على شرف الباطل.
وأغتنم الفرصة لأطلب من الدولة الحياد والشفافية وأن لا ترضخ للضغوطات من أي كان ولا تترك الحبل على الغارب لمن همه الأساس أن يكون بين المطبلين فنحن نعلم أن فضح التحايل ليس كافيا لوحده فهؤلاء مرضى يتفاخرون بالنفاق والباطل وبتزوير إرادة الناخبين فلا ضمائر لهم ولا بد أن يعاقبوا.
وهنا أتساءل عن مجموعة التضامن أين ذهبت؟ وماذا فعلت لدعم مرشحها محمد المخطار ولد احمين اعمر الذي يخافه مناصرو محمد ولد جدو؟ وأوصيك يا محمد المخطار صاحب مركز القوة في المقاطعة بقول عنترة وإذا الجبان نهاك يوم كريهة خوفا عليك من ازدحام الجحفل فاعصي مقالته ولا تحفل بها وادخـل إذا حم اللقاء في الأول
بقلم عبد الله ولد لبشير